بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

المحاضرة الرابعة والسبعون يوم الجمعة 12 رمضان 1445 الموافق22مارس 2024 مع ثمرات التقوي واهميتها والتفسير الموضوعي للتقوي => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? خطبة الجمعة 12 رمضان 1445 الموافق 22 مارس 2024 من وينزور بكندا بعنوان احب العمل الي الله ادومه وان قل => خطب جمعة واعياد ? صلاة العشاء والتراويح يوم الجمعة 12رمضان 1445 هجرية الموافق 22مارس2024من وينزور بكندا للدكتور عمر بن عبد العزيز القرشي => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الخامسة والسبعون يوم السبت 13 رمضان 1445 الموافق23مارس 2024 مع اهمية التقوي وصفات المتقين => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? صلاة العشاء والتراويح يوم السبت 13رمضان 1445 هجرية الموافق 23مارس2024من وينزور بكندا للدكتور عمر بن عبد العزيز القرشي => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السادسة والسبعون يوم الاحد 14 رمضان 1445 الموافق24مارس 2024 مع التقوي ثمرة الصيام ومعني التقوي => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السابعة والسبعون يوم الاثنين 15 رمضان 1445 الموافق25مارس 2024 مواصلة الحديث عن التقوي ومعني التقوي في القران الكريم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? صلاة العشاء والتراويح يوم الاثنين 15رمضان 1445 هجرية الموافق 25مارس2024من وينزور بكندا للدكتور عمر بن عبد العزيز القرشي => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الثامنة والسبعون يوم الثلاثاء 16 رمضان 1445 الموافق 26مارس 2024 مع مواصلة الحديث عن التقوي ومعني التقوي في القران الكريم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة التاسعة والسبعون يوم الاربعاء 17 رمضان 1445 الموافق 27مارس 2024 مواصلة الحديث عن التقوي ومعني التقوي في القران الكريم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

الا حبيب الله يا عباد الصليب
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :751827
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 15594
بالامس : 29485
لهذا الأسبوع : 165303
لهذا الشهر : 982981
لهذه السنة : 2589547
منذ البدء : 89136950
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

صداقة أبنائنا هي التربية

المادة

اضافة للمفضلة   الصفحة الرئيسية » الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

المادة : صداقة أبنائنا هي التربية
كاتب المادة: د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة

صداقة أبنائنا هي التربية

د. أميمة بنت أحمد الجلاهمة

اكاديمية سعودية في جامعة الدمام


الصداقة التي تتولد بيننا وبين أبنائنا لا يمكن تعويضها، ولا يمكن إيجاد مثيل لها، فلماذا نهمل تنمية هذا الجانب الإنساني بيننا وبينهم؟ ولماذا ننشغل عنهم بأمور جانبية؟


سأتوقف اليوم عند بعض النقاط المهمة التي تهمنا في تربية أطفالنا، بنين وبنات. إن القضية التي نفتقدها في بعض الأسر، هي تفهمهم لأهمية القرب من أولادهم، ولا أعني هنا التدليل فقط، مع أن التدليل من حقوقهم كما أن التوجيه كذلك، وفي الوقت نفسه تدليلهم وتوجيههم من الواجبات التي سنحاسب عليها عند ممارسة مهامنا كآباء وأمهات، وأثناء ترك المرحلة الهامة في حياتهم، علينا إدراك أن التدليل المفرط نهايته وخيمة، والحزم الدائم أيضا نهايته وخيمة، والاعتدال بينهما هو الهدف الأسمى الذي يحقق المأمول بإذن الله.

ومن ناحية أخرى، نحن ندرك أن المسافة الزمنية التي تفصلنا عن أبنائنا ليست هينة، ولذا علينا بذل المزيد من الجهد للاقتراب منهم والتحدث اليهم ونيل ثقتهم.. بحيث نقطع أي طريق لزيادة هذه المسافات أو بناء حواجز تفصلنا عنهم وتمنعنا من الاقتراب من مكامنهم.

لا يمكن أن أدعي أن الأمر سهل ميسر.. فالأمر يحتاج ممارسة ومداومة، كما يحتاج إيمان بالله الهادي سبحانه مجيب الدعوات، ثم بهم كأبناء لهم عقول ومشاعر تستحق منا التدبر والاحترام.

وقد نشعر في فترة ما ـ خاصة ما قبل البلوغ ـ أننا أضعنا الطريق ولن نهتدي إليه.. وهذا هراء.. فالأمل موجود ما دام إيماننا بالواحد مجيب الدعوات ثابت في قلوبنا، ثم هذه فترة قد تكون عصيبة في بعض الأحيان، إلا أنها سرعان ما تنتهي إلى الخير بإذنه تعالى.. وعلينا خلالها ألا ننشغل عنهم فقد يظهرون تمردا يخفي خلفه ضعفا وخوفا وقلقا، وبحثا عن الذات، والخوف من أن ينظروا إلى الخارج للبحث عن ذواتهم التي لم تكن تحدد بعد وقد يحتضنهم من هم سيئو المنبت فيوقعونهم في المهالك.
هناك أمر علينا الاهتمام به إذا أردنا لهم النجاح في حياتهم الدينية والدنيوية، وهو العمل على تنمية تعلقهم بالله سبحانه، فحياتهم تزهو وتثمر بالرجوع اليه سبحانه، ثم علينا تنمية احترامهم لأنفسهم ولغيرهم وبشكل عام، وأعني هنا احترامهم للكائن البشري.. للأقارب ولغيرهم، للمواطنين والوافدين، للمسلمين ولغير المسلمين.

واحترامهم لأنفسهم يظهر من خلال حرصهم على ألا يوقعوا أنفسهم في الزلل، ولا يفسحوا المجال للتطاول عليهم، وذلك بعدم تجازوهم الخطوط الحمراء سواء كانت دينية أو كانت نظامية أو اجتماعية، عليهم أن يدركوا أن العفو عند المقدرة يرفع من قدرهم عند الله ثم عند خلقه، وأن العفو لا يعني مطلقا العجز والذلة.. فاختيار العفو مع القدرة على إنزال العقاب.. هو ما أعنيه.

قد لا نستطيع تدليل أبنائنا ببعض الماديات التي نتمنى أن نقدمها لهم، ولكننا نستطيع تدليلهم بتعامل ينم عن احترامنا لهم، وبكلمات تجلب الفرح إلى قلوبهم، فما المانع من أن نمدح ابنتنا وتعاملها مع الآخرين ونستشيرها في أمورنا اليومية؟ ولم لا نمدح إنجازها وفي أي مجال وحتى ابتسامتها؟ ولماذا لا نقبل وجنتيها ونضمها بحنان؟ وما المانع في أن نمدح أبناءنا ونعاملهم كرجال حتى أثناء اللعب معهم؟ ولم لا نشعرهم بتعلقنا بهم وبحبنا لهم وفخرنا بإنجازاتهم وثقتنا بقدراتهم؟

لماذا عندما نعاقبهم.. نفعل ذلك دون تبرير؟! ولماذا نأبى الاعتذار منهم إذا أخطأنا في حقهم؟! فوقوعنا في خطأ وارد لا مجال لإنكاره، فنحن لسنا بالملائكة، لنختلف معهم ونناقشهم، ولكن ليتنا نبين لهم أننا حين نغضب فمصدر غضبنا هو خوفنا عليهم وحرصنا على توفيقهم ونجاحهم وسعادتهم، فنحن وفي كل الأحوال.. في حالة الغضب قبل الرضا نحبهم، فهم الجزء الأجمل فينا.. بارك الله لنا بهم.

الصداقة التي تتولد بيننا وبين أبنائنا لا يمكن تعويضها، ولا يمكن إيجاد مثيل لها ـ إلا فيما ندر ـ فلماذا نهمل تنمية هذا الجانب الإنساني بيننا وبينهم؟ ولماذا ننشغل عنهم بأمور جانبية؟ فلا نحادثهم وهم صغار ولا نسمع لشكاواهم إلا لماما؟! ولا نلاعبهم إلا فيما ندر؟
سأختم هذه السطور بمواقف عطرة لنبي الرحمة ـ عليه الصلاة والسلام ـ لعلنا نستشف من خلالها آفاقا واسعة تهدينا سبل الرشاد في علاقتنا مع أبنائنا حفظهم الله.

كان عليه الصلاة والسلام يداعب الأطفال حتى في الطرقات، يقول علي بن مرَة خرجت مع النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ على طعام، فإذا الحسين بن علي يلعب في الطريق، فأسرع النبي أمام القوم، ثم بسط يديه ليأخذه فطفق الغلام يفر هنا ويفر هنا، ورسول الله يلاحقه ويضاحكه.

لقد كانت رحمته عليه الصلاة والسلام بالصغار تمتد حتى في أثناء أدائه للصلاة، فقد جاءته أمامة بنت ابنته زينب ـ رضي الله عنهما ـ فحملها في صلاته فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنا نصلي مع رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم العشاء ـ فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا ويضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى إذا قضى صلاته أقعدهما على فخذيه. كان عليه الصلاة والسلام يقبل الأطفال ويدعهم يلعبون أمامه ويمنع إيقافهم..

إن قول وفعل وتقرير الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ سنّة علينا اتباعها، فأين نحن من رحمته بالأطفال والتلطف بهم؟ اللهم بارك في أبنائنا وأعنا على تربيتهم التربية التي تثمر لهم ولنا ولبلادهم خيرَيْ الدنيا والآخرة.

أم عبد الله
1 صوت

: 12-11-2013

: 7123


التعليقات : 1 تعليق

« إضافة تعليق »

01-12-2015

(غير مسجل)

امة الحق

جزاك الله خيرا يااختي
[ 1 ]
إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
5 + 1 =
أدخل الناتج

جديد المواد

الحياة الطيبة - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
بيوت الإيمان - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
كيف تفهمين زوجك الغامض , الهادئ , الغاضب .... - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
ساحة المجد تنتظرك - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

إغلاق