الا حبيب الله يا عباد الصليب
انت الزائر :755203
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
الاحصائيات
لهذا اليوم :
بالامس :
لهذا الأسبوع :
لهذا الشهر :
لهذه السنة :
منذ البدء :
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-10-2024

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

الدرس الحادي عشر

الدرس الحادي عشر
3742 زائر
الشيخة ام عبد الرحمن حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا طلبة وطالبات علم القراءات ، هذا هو اللقاء الحادى عشر واﻻخير من مقدمة فى علم تحرير القراءات ، انتهينا فى اللقاء السابق إلى طرح سؤال من هو أول من ألف فى علم التحريرات ؟ نقول وبالله التوفيق قال بعضهم إنه الشيخ شحاذة اليمنى ثم نرجع ونسأل ومن كان قبل الشيخ شحاذة اليمنى من عصر ابن الجزرى حتى عصر الشيخ شحاذة؟ الطبقات التى كانت بينهم ماذا كانوا يقرؤن ؟ هل كانوا يقرؤن بدون تحريرات؟ اﻷمر كما قال العلماء أن التحريرات بدأت منذ عصر ابن الجزرى عليه رحمة الله تعالى فأول من دون فى علم التحريرات على وجه التقريب هو الحافظ ابن الجزرى وله مؤلف فى ذلك يسمى "المسائل التبريزية "جلها فى التحريرات تحدث فيها عن بعض المسائل فى التحريرات كاجتماع البدل مع ذوات الياء بالنسبة لورش من طريق اﻷزرق إلى غير ذلك من المسائل وبعد عصر ابن الجزرى جاء الشيخ شحاذة اليمنى والمنصورى والطباخ ويوسف زاده والمتولى والزيات والسمنودى كل منهم له تحرير وذلك ﻷن الله تعالى أراد لهذا العلم أن يحفظ وأن ينقح وأن يحقق فهئ له أقوام يعتنون به ، وفى ذلك دليل على أن التحرير بمعنى عدم التركيب وما هو إﻻ بيان لﻷوجه الممتنعة واﻷوجه الجائزة أو هو حصر لﻷيات وبيان الجائز من الممتنع فيها ، فالكﻻم بعد ﻷصحاب المدرسة التى اعتنت بهذا العلم كثيرا ومنهم "الشيخ المتولى ، والشيخ المتولى عليه رحمة الله له من كتب التحريرات كتاب "الروض النضير فى وجه تحرير الكتاب المنير"وهو من أنفس المخطوطات ومن أفضل ماكتب فى تحرير القراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر ، ومن مألفاته أيضا فى التحريرات " فتح الكريم فى تحرير أوجه القرءان العظيم من طريق اﻷزميرى " وقد قال الشيخ الزيات فى شيخ شيخه الشيخ المتولى عليهم جميعا رحمة الله تعالى قال"العالم الكبير والبحر فى علوم القرءان بﻻ نظير وكان رحمه الله غاية فى التدقيق والتحقيق واسع الحفظ واﻹطﻻع شديد الضبط للقراءات المتواترة والشاذة محيط بعلوم الضبط والرسم والفواصل على دراية فائقة بمذاهب القراء والرواة والطرق "واشتغل اﻹمام المتولى باﻹقراء والتأليف فأجاد وأفاد وله زهاء أربعين مؤلفا فى القراءات وغيرها من علوم القرءان ، ومنهم أيضا اﻹمام الشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات أقام على كتاب "فتح الكريم "فنقحه فكان" تنقيح فتح الكريم" وهو يعد من أنفس تحريرات الطيبة ،ومن تحقيقاته أيضا مع تلميذه العﻻمةالشيخ محمد محمد جابر المصرى كتاب "عمدة العرفان للإمام اﻷزميرى" واﻹمام الزيات قال عنه علماء عصره "فريد عصره ووحيد دهره"
وبذلك نكون قد انتهين من هذا البحث' أسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يعلمنا ماجهلنا وينفعنا بما تعلمنا وأن يهدنا ويهدى بنا إنه كريم جواد وأصلى وأسلم على من أنزل عليه القرءان النبى العدنان وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
   طباعة 
0 صوت
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/
تعليقك
1 + 2 =
أدخل الناتج
المقال السابق
المقالات المتشابهة المقال التالي
الصفات المميزة لأهل السُنة والجماعة - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
تميزوا! - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدرس العاشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس التاسع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثامن - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السادس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الخامس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الرابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثالث - مقدمة في علم تحرير القراءات