الرد علي فرحه بمقتل مسلمى البوسنه

                                                                                    



نقل عنى فى أحد مواقع النترنت أننى كلاما قلته فى أول محنة البوسنة و
الهرسك و كانت خطبة الجمعة وقلت فيها :


" رغم المرارة التى نشعر بها من قتل الملمين فى البوسنة و
الهرسك إلا أن هذه المحنة ستنجلى و سيغزو الاسلام  أوروبا مرة أخرى بسبب
هذه المحنة .


و تكلمت بكل وضوح قائلا :


"  تعرفون
كيف
 هو خير ارجع قليلا
ما حال هذه الدولة يوغسلافيا قبل أن تنقسم إلى دويلات كانت دولة
 شيوعية كافرة سام رئيسها المسلمين سوء العذاب، تغلغلت فيها الشيوعية
سبعين عاما
 يعني باختصار الجيل
الموجود لا يعرف أي شيء عن الإسلام ، حدث الانفصال صارت هذه
 دولة مستقلة تصور لو ذهب هناك مبشرون دعاة إلى هؤلاء الذين لا يعرفون
شيئا عن دينهم
 وكان بينهم وبين
هؤلاء النصارى وشائج وعلائق تزوج بعضهم من بعض كانوا جيران كانوا
 أخوة متحابين لو أن رجلا ذهب إليهم من عندنا أو من عند غيرنا وتلى
عليهم
 آيات الله (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى
تَتَّبِعَ
 مِلَّتَهُمْ) يقول: يا أخي هذا كلام!! ، أخي صموئيل طول عمري جنبي …. يكذب بآيات الله بالواقع، لو قلت له أي شيء بالدين ما علمه لاعترض وقال لا هذا
بضد العقل نحن
 أناس أوربيون …


فأذن الله عز وجل حتى تطهر البلاد ان كل هؤلاء يقتلوا و تنكشف المصيبة
الكبيرة أن أخوه صموائيل هو الذي يقتله . . . و نشرت المجلات العالمية  أن
سيدة مسلمة عمرها 60 سنة زنى بها شاب نصرانى عمره 23 سنه و كل ما يبكيها أن هذا
الشاب ابنها من الرضاعة . . . .


 قلت :


 برغم مرارة ما يحدث من مقتل المسلمين إلا أنها ستنجلى عن محنة
لنا . وهى أن هذا الجيل الفاسد سينتهى و الشباب الباقى سيفيق على الحقيقة .


هل هذا الكلام يدل على أنني فرح بمقتل المسلمين ؟!!


                                     
: 17-10-2011
طباعة