سلسلة : الربانية .. حياة الروح (2-6)
سلسلة : الربانية .. حياة الروح (2-6)
تأليف : نبيل جلهوم *
قال تعالى : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) أية 7-10 الشمس
ويقول : ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) آية 11 الرعد
ولنستكمل هنا ما بدأناه فى حلقتنا الأولى عن إصلاح النفس وكيف أن تحقيق ربانيتها يكون بداية حقيقية وفعلية لكل صلاح وإصلاح وخير وفلاح .
حَسّن سُلوكَك :
أخى الحبيب .. أختى المصونة ..
إحرص على تغيير السلوكيات الخاطئة فيك حتى تكون أكثر تفاعلاً وفاعلية في داخل مجتمعك .
إحرص على الجمال :
أخى الحبيب .. أختى المصونة ..
إحرص على وجاهة مظهرك وأناقتك – ولأختنا الحرص على الشروط الكاملة لحجابك - وجمال أقوالك وأفعالك فأنت رمز لإسلامك , وإسلامك لا يقدم إلا كل جميل ورائع ووجيه .
إن الله جميل يحب الجمال .. إن الجمال سمة واضحة في الصنعة الإلهية .. ويجب على المسلم أن يكون جميلاً ليس في مظهره وأناقته المتمثلة في الملابس فقط .. بل إن مفهوم الجمال يتعدى ذلك بكثير .. فالجمال أنواعٌ منها :
1- جمال حِسّي :
وهو الذي يُدرَك بالحس كجمال الطبيعة من سماء وأرض وحدائق وكجمال الإنسان ... وقد ذكر القرآن كثيراً من مظاهر الكون مشيراً إلى جمالها الحسّي الذي ينتفع به الإنسان ويشكر ربه على أن سخر كل ذلك له ... قال تعالى عن الأنعام : { وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحونَ } النحل 5-6
وقال تعالى عن الإنسان { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } التين 10
2- جمال معنوي :
وهو الذي يدرك بالعقل الواعي والبصيرة النافذة مثل :
أ- جمال الأقوال بالكلمة الطيبة الحسنة .
ب- جمال الأفعال حيث الأفعال قرين الأقوال .
متى .. وكيف ؟؟
أخى الحبيب .. أختى المصونة ..
إذا أردت أن تتحدث أمام غيرك من الناس وتتحاور معه , فمن الهام والضروري أن تحدد من أين ستبدأ ومتى وكيف ستنتهي ؟
عبّر لكن بشروط :
أخى الحبيب .. أختى المصونة .
من حقك أن تُعّبر عن ذاتك وفكرتك لكن بشروط منها الإخلاص ومراعاة الآداب والمصلحة العامة والبعد عن الخيلاء والرياء والإنتصار للنفس .
نَمّ ذاتك :
أخى الحبيب .. أختى المصونة ..
إبذل جهداً في تنمية ذاتك ولا تقف محلك دون تقدم والناس من حولك يتقدمون .. فالمسلم مطالب بالبذل والسعي والإنتاج والبناء والمساهمة الفعالة فى نهضة وطنه ..
{ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } التوبة105
إستَفِدْ من الماضي :
أخى الحبيب .. أختى المصونة ..
من الضروري أن تستفيد من الماضي في تقييم أمورك وسائر أحوالك .. فتنظر إلى الايجابيات بعين الإطمئنان والرضا فتنمّيها وتنظر إلى السلبيات فتعالجها وتمحوها .
تأليف : نبيل جلهوم *
قال تعالى : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) أية 7-10 الشمس
ويقول : ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) آية 11 الرعد
ولنستكمل هنا ما بدأناه فى حلقتنا الأولى عن إصلاح النفس وكيف أن تحقيق ربانيتها يكون بداية حقيقية وفعلية لكل صلاح وإصلاح وخير وفلاح .
حَسّن سُلوكَك :
أخى الحبيب .. أختى المصونة ..
إحرص على تغيير السلوكيات الخاطئة فيك حتى تكون أكثر تفاعلاً وفاعلية في داخل مجتمعك .
إحرص على الجمال :
أخى الحبيب .. أختى المصونة ..
إحرص على وجاهة مظهرك وأناقتك – ولأختنا الحرص على الشروط الكاملة لحجابك - وجمال أقوالك وأفعالك فأنت رمز لإسلامك , وإسلامك لا يقدم إلا كل جميل ورائع ووجيه .
إن الله جميل يحب الجمال .. إن الجمال سمة واضحة في الصنعة الإلهية .. ويجب على المسلم أن يكون جميلاً ليس في مظهره وأناقته المتمثلة في الملابس فقط .. بل إن مفهوم الجمال يتعدى ذلك بكثير .. فالجمال أنواعٌ منها :
1- جمال حِسّي :
وهو الذي يُدرَك بالحس كجمال الطبيعة من سماء وأرض وحدائق وكجمال الإنسان ... وقد ذكر القرآن كثيراً من مظاهر الكون مشيراً إلى جمالها الحسّي الذي ينتفع به الإنسان ويشكر ربه على أن سخر كل ذلك له ... قال تعالى عن الأنعام : { وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحونَ } النحل 5-6
وقال تعالى عن الإنسان { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } التين 10
2- جمال معنوي :
وهو الذي يدرك بالعقل الواعي والبصيرة النافذة مثل :
أ- جمال الأقوال بالكلمة الطيبة الحسنة .
ب- جمال الأفعال حيث الأفعال قرين الأقوال .
متى .. وكيف ؟؟
أخى الحبيب .. أختى المصونة ..
إذا أردت أن تتحدث أمام غيرك من الناس وتتحاور معه , فمن الهام والضروري أن تحدد من أين ستبدأ ومتى وكيف ستنتهي ؟
عبّر لكن بشروط :
أخى الحبيب .. أختى المصونة .
من حقك أن تُعّبر عن ذاتك وفكرتك لكن بشروط منها الإخلاص ومراعاة الآداب والمصلحة العامة والبعد عن الخيلاء والرياء والإنتصار للنفس .
نَمّ ذاتك :
أخى الحبيب .. أختى المصونة ..
إبذل جهداً في تنمية ذاتك ولا تقف محلك دون تقدم والناس من حولك يتقدمون .. فالمسلم مطالب بالبذل والسعي والإنتاج والبناء والمساهمة الفعالة فى نهضة وطنه ..
{ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } التوبة105
إستَفِدْ من الماضي :
أخى الحبيب .. أختى المصونة ..
من الضروري أن تستفيد من الماضي في تقييم أمورك وسائر أحوالك .. فتنظر إلى الايجابيات بعين الإطمئنان والرضا فتنمّيها وتنظر إلى السلبيات فتعالجها وتمحوها .
: 24-02-2012
