سلسلة سيدى الرئيس .. إليك أُفَضْفِضُ بقلم الداعية / نبيل جلهوم


سيدى الرئيس الأستاذ الدكتور محمد مرسى ... يرعاكم ربى ويحفظكم .
حواركم البنّاء الذى سمعناه أثلج لنا الصدور ...
وشفى صدورنا من كثير المتاعب ..
وعرّفنا أكثر من أنت وكيف تكون وإلى أى طريق بنا وبمصرنا تسير ..
تعلمنا من حوارك أدب الاختلاف وجميل الأخلاق ...
تعلمنا من حوارك أن جميل الخلق لايعنى تضييع الحقوق وترك اللصوص ..
بل التوازن وضبط الأمور وإحكام العقل فى كل الأمور ..
تعلمنا من حوارك واكتسبنا منظومة قيم كاملة نحتاج لها ننتفع بها ونعمل .

فضفضة حب

اسمح لى سيدى الرئيس مرسى أن أفضفض معكم بهذه العاطفة التى ستكون على حلقات .
فقد تأثرت كغيرى من الملايين بهذا الحوار الذى لاأملّ من إعاده سماعه حيث فى كل مرة نستزيد ونتعلم ونستفيد..
فى كل مرة نستمع للحوار نؤمن تماما انكم رجل المرحلة ولم يكن لأحد غيرك أن يكون لمصر فى هذه المرحلة .
فى كل مرة نستمع للحوار ندرك أنك بفضل الله قادر على محو الفساد والباطل فى زمن وجيز لكنك تصبر لاتتعجل.
فى كل مرة نستمع لحوارك ندرك أنك رئيس لكل المصريين حيادى منصف لمصلحة المواطن ولأجله تتحمل وتبذل الكثير

الفضفضة الثالثة

سيدى الرئيس ..الأستاذ الدكتور محمد مرسى يرعاك ربى ويحفظك

القلة القليلة التى أصابها العمى القلبى والتحزّب اللامنطقى والمعارضة العمّالة على بطّالة .
هؤلاء ياسيدى أستغرب لهم كثيرا .
يرون السكر أمامهم موضوعا فى مكانه الطبيعى داخل المطبخ ..

لكن يبدو أن ضخامة العمى الذى أغلق أعينهم تجدهم وقد غطت السحابة على
أعينهم فأصبحوا لايرون السكر ولاتقع أعينهم إلا على الملح الذى يتضاد كلا
وجزءا مع السكر .
يبحثون فى مصر يمينا وشمالا عن السكر وهو متواجد
ومتوفر أمام ناظريهم بل هو من أفضل أنواع السكر الناصع فى بياضه الرائع فى
تحليته .. المنعش فى مذاقه .. النافع غير ضار .

سيدى الرئيس .. قل لهم وبكل ثقة : أنا السكر .
أفلا تبصروننى ؟
أفلا ترغبون فى تحلية المُرّ فى معيشتكم بالسكر .
أفلا ترغبون فى نهضة مصركم بهذا السكر .
أفلا ترغبون فى القضاء على الفساد بهذا السكر .
أفلا ترغبون فى الإستقرار والهدوء والإستثمار والإنتاج بهذا السكر .
أما ترون هذا السكر وهو يتصدق بعرضه وعرض أهله من أجل مصر كل يوم .
هل فقدتم الألسنة التى بها تتذوقون حلاوة وطعم السكر .. هل تقطعت هذه الألسنة .
أم أنكم بها فقط تتذوقون السب والشتم والكذب والتشويه .

عموما سيدى الرئيس .. فى أحيان كثيرة وعندما يدخل المريض المستشفى يجبره
الأطباء على تحميل محلول الجلوكوز أو السكروز له وغصبا عنه كى يتحرك المريض
ويستطيع الحياة وينجو من الهلاك ويفيق من غفلته ويحى بقوته وينتفض معافى
من مرضه ونومته .
وأنت باذن الله من ستكون محلول السكروز الذى سيتعاطاه هؤلاء رغما عنهم حتى يأذن الله بشفائهم .
أما وإن كان الله قد قدّر عليهم عدم تعاطيهم لمحلول السكروز وحان أجلهم قبل أن يتناولوه ..
فهنا سنحمد الله كثيرا ولن نأسف على زوالهم , ووقتها نؤمن تماما أنه سيتحقق لمصر كل رخاء , على يد مرسى أحد رجالها الشرفاء ..

تحية إلى رجل المرحلة ... وإلى لقاء فى الفضفضة الرابعة
: 27-02-2013
طباعة