الدرس الحادي والعشرون



بسم الله الرحمن الرحيم

الدرس الواحد والعشرون في
اللغة العربية


29 -1-
2014


نصب الفعل المضارع

ينصب الفعل المضارع بالفتحة الظاهرة :
لن يدرسَ


أو بحذف النون إذا كان من الأفعال
الخمسة : لن يدرسوا


أدوات النصب كلها حروف وهي : أنْ – لن – إذن – كي

وهناك أدوات تنصب ب أن المضمرة وهي : لام التعليل – ولام الجحود – فاء السببية – واو
المعية – حتى – أو - ثمّ


1- أنْ :

حرف مصدري ونصب واستقبال،
وهو مع الفعل بعده في تأْويل مصدر فقولك
(أُريد أَن أَقرأَ) يفيد (أُريد القراءَة).

أ- لا تقع بعد فعل دال على اليقين والقطع وإِنما تقع
بعد ما يرجى وقوعه مثل: أُحب أَن تسافر ،


و أَنْ الواقعة
بعد فعل يقيني هي مخففة من المشددة أنَّ


*عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى * 20 المزمل أي (علم أَنه سيكون).

علم: فعل ماض مبني
على الفتح لفظا وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو


أن : مخففة من أنّ
حرف مشبه بالفعل واسمها ضمير مستتر تقديره هو


سيكون : فعل مضارع
ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة


منكم : من حرف جر
متعلق بخبر يكون المحذوف تقديره موجود. كم : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر
بحرف الجر من


مرضى : اسم يكون
مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر



وجملة سيكون منكم
مرضى في محل رفع خبر أن


وجملة أن سيكون منكم
مرضى في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لفعل علم




ب- إذا وقعت بعد فعل دالٍّ على رجحان لا فاصل بينها
وبين الفعل ترجح النصب بها: (ظننت أَن يحسنَ إليك)


ظننت : ظنّ فعل ماضٍ
مبني على السكون لاتصاله بتاء ضمير المتكلم والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل
رفع فاعل


أن : حرف مصدري ونصب
مبني على السكون لا محل له من الإعراب


يحسن : فعل مضارع
منصوب ب أن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو


إليك : إلى حرف جر
متعلف بالفعل يحسن


والكاف ضمير متصل
مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر إلى


وجملة أن وما بعدها
في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لفعل ظننت


وَدَخَلَ جَنَّتَهُ
وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
* 34 الكهف

ت- إِذا فصل بينهما بـ (لا) يصح النصب والرفع ويصح أن
تتصل ب أن وتحذف عندها النون


أن + لا = ألاّ .

تقول: أَتظن أَلا يكافئَك؟) أَو (أَتظن أَن لا
يكافئُك؟
) وأَنْ في حالة رفع الفعل مخففة من الثقيلة كأَنك
قلت
(أَنه لا يكافئُك، وإن كان الفاصل غير (لا) مثل (قد، سوف) تكون
المخففة من (أَنَّ): حسبت أَنْ قد يسافرُ أَخوك ، ظننت أَنْ سيسافرُ أَخوك


أتظن : أ حرف استفهام
لا محل له من الإعراب


تظن: فعل مضارع مرفوع
بالضمة الظاهرة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت


ألاّ : أن حرف مصدري
ونصب لا حرف نفي لا محل له من الإعراب


يكافئك : يكافئ : فعل
مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في
محل نصب مفعول به والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو


وجملة أن يكافئك في
تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لفعل تظنّ


أن لا يكافئك

أن : مخففة من أنّ
حرف مشبه بالفعل واسمها ضمير الشأن المستتر تقديره هو


لا : حرف نفي

يكافئك : يكافئ فعل
مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به
والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو


وجملة لا يكافئك في
محل رفع خبر أن


وأن لا يكافئك في
تأويل مصدر في محل نصب مفعول به لفعل تظن


حَقِيقٌ عَلَى أَن
لاَّ أَقُولَ
عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن
رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ
* 105الأعراف

2- لَنْ

حرف نفي ونصب واستقبال

ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ
قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ
وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
*
24
آل عمران.



3- كي

حرف مصدري ونصب واستقبال

- يقع في صدر الكلام

- ويكون جوابـًا لما قبله أو جزاءً لكلام سابق

- ولا تنصب إلا إذا أتت مباشرة في الصدارة قبل الفعل
المضارع بدون أن يفصل بينهما فاصل


- والفعل المضارع يفيد المستقبل

ومعنى التعليل الذي
يصحبها هو من لام التعليل التي تقترن بها لفظاً أَو تقديراً تقول
: سأَلتك لكي تخبرني = كي تخبرني. والفعل مع كي مؤول بمصدر في محل جر باللام وهما
يتعلقان بـ (سأَلتك
) . وإذا حذفت اللام بقي معناها ونصب المصدر المؤول
بنزع الخافض
.

سألتك كي تخبرني

سألتك : فعل ماضٍ
مبني على السكون لاتصاله بتاء الضمير


والتاء ضمير متصل
مبني على الضم في محل رفع فاعل


والكاف ضمير متصل
مبني على الفتح في محل نصب مفعول به


كي حرف مصدري ونصب

تخبرني : تخبر فعل
مضارع منصوب ب كي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والنون للوقاية والياء ضمير متصل
مبني على على السكون في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت


وكي تخبرني في تأويل
مصدر في محل نصب مفعول به لفعل سأل


لكي تخبرني

لكي : اللام حرف
تعليل وجر متعلق بالفعل سأل لا محل لها من الإعراب كي حرف مصدري ونصب


تخبرني فعل وفاعل
ومفعول به


وجملة كي تخبرني في
تاويل مصدر في محل جر بحرف الجر "ل
"

إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ
تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ
غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا
أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
153آل عمران

وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ
ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لاَ
يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ
* 70 النحل

كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا* 33 طه



4- إذن

حرف جواب وجزاءٍ ونصب واستقبال: -
سأَبذل لك جهدي - إِذن أُكافئَك
.

وتدخل على الأَسماء كما تدخل على
الأَفعال تقول : (إِذنْ أَنا مكافئك) ومن هنا انفردت عن أخواتها المختصة
بالأَفعال. وهي تنصب إذا استوفت ثلاثة شروط

:
التصدر والاتصال والاستقبال.

أ- التصدر مثل: (إِذنْ أُكافئَك).
فإِن تقدم عليها مبتدأ أو شرط أو قسم لا تعمل ويبقى الفعل بعدها مرفوعا : أَنا
إِذنْ أُكافئُك - أنت تبذل جهدك إِذن أُكافئْك ، والله إذن أُكافئُك


- فإِذا تقدم على إِذنْ الواو أَو الفاء جاز الرفع والنصب ،
والرفع أَكثر : (وإِذن أُكافئُكَ) بالرفع والنصب ، إِن تبذلْ جهدك تشكرْ وإِذن
تكافأَ أو تكافأُ


ب- الاستقبال: فإن كان الفعل حالياً
في المعنى رفعته ، تقول لمن يحدثك بخبر: (إِذن أَظنٌّك صادقاً) بالرفع فقط
.

ث- الاتصال: إذا فصل بين إِذن
والمضارع فاصل بطل عملها ورفع الفعل بعدها ، تقول : (إِذن أَنا أُكافئُك) بالرفع
فقط
.

ما عدا إذا كان الفصل بالقَسم أولا
النافية : (إِذنْ والله أُكافئَك) (إذن لا أَضيعَ جهدَك).



الحروف التي
تنصب المضارع بأن المضمرة


1- لام التعليل:

وتأتي بمعنى كي
وضابطها أن يكون ما بعدها علَّةً وسبباً لما قبلها


تنصب ب أنْ المضمرة
: حضرت لأستفيدَ (حضرت لأَن أَستفيد
). فظهورها أو إضمارها سواء إلا إذا سبق
الفعل بـ (لا) فيجب ظهورها مثل : حضرت لئلا تغضب. لئلاّ = ل + أن + لا


وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ
لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ*
(النحل 44)

[لتبيّنَ]: فعل مضارع، مسبوق بلام التعليل.
وهي لام يكون ما بعدها علّةً وسببا لما قبلها. وفي الآية تحقيق لذلك ، إذ القصد
إلى التبيين ، هو العلة والسبب في إنزال الذِّكر. ومتى سُبق المضارع بهذه اللام وجب
نصبه


- وكذلك يجوز إضمارها وإظهارها بعد لام
التعليل المجازي وتسمى لامَ العاقبة أَو المآل أَو الصيرورة ،


* فَالْتَقَطَهُ
آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ
وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ
* 8 القصص



فهم لم يلتقطوه
ليكون عدواً ، ولكن لما آلت الأُمور إلى ذلك كانت العداوة كأَنها علة الالتقاط على
المجاز




2- لام الجحود:

حرف نصب يعني النفي
والإنكار تنصب ب أن المضمرة و الفعل مع أَن المستترة يؤوَّل بمصدر في محل جر
باللام ، ويتعلق الجار والمجرور بالخبر المحذوف المنفي
:

ويُشترط في نصب
المضارع بعدها ، أن تكون مسبوقةً بـ ما كان أو لم يكن
] : فَكُلا أَخَذْنَا
بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ
أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ
أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا
أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
* 40
العنكبوت

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ
يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ
لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا
* 168 النساء

3-
حتّى

- حتى حرف نصب يأتي بمعنى
"كي"للتعليل أو للغاية وتنصب المضارع ب أن المضمرة


-
تدل على الغاية أو
التعليل ، الغاية مثل : انتظرتك حتى ترجعَ = إلى أَن ترجعَ. والتعليل مثل : أَطعتك
حتى أَسرَّك = لأَسرك
.

والمضارع مع أَن
المستترة يؤَول بمصدر في محل جرّ بحتى : أَنتظرك إلى رجوعك ، أَطعتك لسرورك
.

وتأْتي قليلاً
بمعنى إِلى : سأَعطيه الكتاب حتى تُثبت أَنه لك = إِلى أَن تثبت
.

وشرط إضمار (أَن) بعد حتى

- أَن تكون للاستقبال المحض : أَجتهد حتى
أَنجح. فالنجاح بعد الاجتهاد وبعد زمن التكلم
.

- أما إذا كان الاستقبال بالنسبة لما قبلها
فقط فيجوز إضمار
(إن) ونصب الفعل وجاز عدم إضمارها ويرفع
الفعل حينئذ ، ويكثر هذا في سرد الأَحداث الماضية مثل : * أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ
الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم
مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ
قَرِيبٌ
* 212 البقرة


فاستقبال فعل يقول
بالنسبة إلى الزلزال فقط لا بالنسبة إلى زمن التكلم ، لأَن كلاً من القول والزلزال
مضى. ولذلك قرئت (يقول) بالنصب على إضمار (أَنْ) وبالرفع على عدم الإضمار
.

-
إذا كان المضارع
للحال رفع بعد حتى وجوباً: سافر الغريب حتى لا يعود = فلا يرجع. فالجملة مستأْنفة
و(حتى) هنا ابتدائية
.,

- إذا عطفت فعلاً على اسم
جامد
: درسك
حتى تنجح


ينصب
الفعل المضارع بعد (حتّى) لأن زمن النجاح بعد زمن الدرس ، إذا كان زمانه للمستقبل
، وإلاّ لاينصب ، بل يُرفع
: [غاب خالد
حتى لا نشاهدُه
] . فتكون [حتّى] حرف ابتداء لأن المشاهدة في زمن الغياب،
والجملة بعدها استئنافية
.

4-
فاء السببية:

وهي تنصب ب أن
المضمرة


. ويشترط لها

أ- أَن يكون ما
قبلها سبباً لما بعدها


ب- وأَن تسبق بنفي
أَو طلب
:

-
النفي: (لم تحضر
فتستفيدَ)، (جارك غير مقصر فتعنفَه)، (ليس المجرم نادماً فتعفوَ عنه) لا فرق بين
أَن يكون باسم أَو بفعل أَو بحرف
.

-
وإذا كان النفي
لفظياً ومعناه الإِثبات لم تقدَّر ((أَن)) بعد الفاء ويبقى الفعل مرفوعاً مثل (لا
يزالُ أَخوك يبرُّنا فنحبُّهُ) فالنفي هنا لفظي فقط  والمعنى: أَخوك مستمر على برنا
.

- والتشبيه اللفظي إذا كان معناه النفي أعطى
حكم النفي وقدرت ((أَنْ)) بعد الفاء: كأَنك ناجح فتتبجَّحَ ينصب المضارع على معنى
: ما أَنت ناجح فتتبجَحَ) .

--
الطلب يشمل الأَمر
فعل الأَمر أو المضارع المقرون بلام الأمر : اسكتْ فتسلَم . والنهي : لا تقصِّر
فتندمَ ،


. والعرض : أَلا تصحبنا فنسرَّ ،

. والحض : هلا أَكرمت الفقير فتؤجرَ ،

. والتمني ليتك حضرت فتستمعَ ،

. والترجي لعلك مسافر فأُرافقَك ،

. و الاستفهام : هل أَنت سامع فأُحدثَك.

كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا
رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن
يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى
*طه 81)

[فيحلَّ]: فعل مضارع منصوب، والفاء قبله هي
فاء السببية ما قبلها سبباً لما بعدها. وقد تحقق هذا الشرط ، إذا الطغيان سبب لما
بعده وهو حلول الغضب. كما تحقق الشرط الثاني أيضاً وهو أن يسبق فاءَ السببية نفي
أو طلب. والذي هنا هو الطلب : لا تطغَوا
.

وإذا
قد تحقق الشرطان فقد وجب النصب فقيل : [فيحلَّ
].

.- إذا عطفت فعلاً على اسم
جامد
: تحيتك إخوانك فتبتسمَ في وجوههم أَحب
إليهم من الطعام


5- واو المَعِيَّة:

تنصب ب أن المضمرة

ويشترط


- أن تكون بمعنى (مع) لا تشربْ وتضحكَ ففيه
نهي عن أن تفعلهما معاً
.

-
أن
يسبقها نفي أو طلب - وهو شرط مشترك بينها وبين فاء السببية


- إذا عطفت الفعل على اسم جامد صلاتك وتقوم
الليل خير لك


كسرة خبز وتصانَ الكرامة أحسن من كنوز الدنيا = كسرة خبز وصون
الكرامة أحسن
...

6- ثم

إذا عطفت الفعل على
اسم
جامد
: وذلك أن الفعل إنما يُعطَف على فعل مثله ،
فإذا عطَف العربيُّ فعلاً على اسم ، نَصبَ الفعلَ المعطوف ب أن المضمرة ويقدر الفعل مع أَن بمصدر الاسم
:

يسرني لقاؤُك ثم تتحدثَ إلي = يسرني لقاؤُك ثم أَن تتحدث إلي =
يسرني لقاؤُك ثم تحدثُك إِليّ


تعبُك ثم تفوزَ = تعبُك ثم فوزك.



7- أو :

شرط
أن تكون بمعنى (إلى أن) نحو
: أظلّ
أطالبُ أو أنالَ حقّي
،

أو
إلاّ أن
: أُعرِضُ عن المكابر أو يقرَّ بالحقّ

- إذا عطفت الفعل على اسم
جامد
: تلبية الدعوة أو تعتذرَ =
تلبية الدعوة أو الاعتذار






واجب تحديد وإعراب حرف النصب والفعل
المضارع المنصوب في الآيات السابقة



 



: 31-01-2014
طباعة