الدرس الثاني








































هذا هو اللقاء الثانى فى مقدمة فى علم التحريرات:- فنكمل ونقول
"فطرق القراءات"
"كلمة طريق " تعنى كل من أخذ عن الراوى وإن سفل -فورش مثﻻ راوى-واﻻزرق طريق واﻻصبهانى طريق -وهذه الطرق لها كتب أخذت منها قواعد قراءة أصحاب الطرق والكتب المؤلفة فى القراءات تعتبر قنوات تواصل نقلت منها هذه القراءات وثبتت بالتواتر يعنى مثﻻ لما نقرء قوله تعالى :"ملك يوم الدين "بحذف اﻷلف أو نقرءها بإثبات اﻷلف كل قراءة من هذه القراءات وصلت إلينا من هذه الطرق ومن الكتب التى أوصلت لنا هذه الطرق ككتاب التيسير والشاطبية والكامل والتلخيص والمبهج والمستنير وغاية ابن مهران وغاية الهمدانى والمصباح وغيرهم مما ذكره اﻷمام ابن الجزرى فى النشر وسبب تعدد هذه الطرق اختيار أهل اﻷمصار للقراء العشرة المشهورين وتعدد الفروع والطرق حتى بلغت فى العصور الوسطى تسعين بابا ذكرها ابن الجزرى فى نشره وما تفرع منها كتابه النشر وكان يلتقى مع قراء عصره وينقل عنهم ويتأكد ويتحقق قبل أن يقر هذه القراءة أو الرواية أو الطريق وكان يأخذ لكل راوى طريقان فإن لم يكن فيأخذ لكل راوى أربع طرق وما يتفرع منها حتى نقل لنا ابن الجزرى أنها ألف طريق كما أشار فى طيبته (فإنها زها ألف طريق تجمع) فمثﻻ الشاطبية طريق من هذه الطرق التى أعتمدها ابن الجزرى رحمه الله تعالى "إذا التحريرات جاءت لتحرير هذه الطرق وعزوها الى أصحابها فمهمة المحررين هى تمييز الطرق وترتيب الروايات بحيث ﻻيحدث تركيب قراءة على أخرى -------

وجزاكم الله خيرا
: 19-09-2016
طباعة