بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

جزء من خطبة جمعة عام 1989بعنوان رياح التغيير => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس السابع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الثلاثاء 21شوال 1445 الموافق 30 ابريل 2024 مع استكمال ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? المجلس الخامس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاربعاء 22 شوال 1445 الموافق 1 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? هل لك روح قرآنية => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس الثامن و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الخميس 23شوال 1445 الموافق 2 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? للمرحلة الاعدادية في محافظة الجيزة خطبة عن التعليم في مصر واسئلة الامتحانات => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? الدرس الاول => اخصر المختصرات لابن بلبان الحنبلي – الفقه الحنبلي ? شروط قبول العمل الاتباع => التوحيد حق الله علي العبيد ? المجلس السادس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاحد 26 شوال 1445 الموافق 5 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? البيت الذي خرجت منه السعادة للبشرية => سلسلة السعادة الزوجية من بيوت خير البرية ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

ترجمة معاني القرآن بأكثر من 50 لغة عالمية
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754443
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 34204
بالامس : 56922
لهذا الأسبوع : 144717
لهذا الشهر : 280291
لهذه السنة : 4007704
منذ البدء : 90557229
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

هل علي أن أكون داعية؟

المادة

اضافة للمفضلة   الصفحة الرئيسية » الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

المادة : هل علي أن أكون داعية؟
كاتب المادة: بقلم / أ.هناء الحمراني.
هل علي أن أكون داعية؟

بقلم / أ.هناء الحمراني.

لكل مرحلة عمرية همومها المرتبطة بها,واهتماماتها,وميولها التي تميل بالإنسان إما إلى الخير ,وإما إلى الشر,ولربما تنازعنه الهموم؛ فهو متأرجح بين هذا,وذاك,ولكن هل الدعوة هم يتعلق بالعمر؟وهل هوهم يقتصر على أشخاص دون آخرين؟ وهل هو لمن يمتلك الموهبة والملكات التي تمكنه من القيام بين الناس محاضرا أو كاتبا,وهل هو هواية يمكن أن يتسلى بها المرء ليشغل وقته؟

عديد من الأسئلة التي قد تفكرين فيها عندما (تتمنين) أن تكوني داعية,وقد تظنين بأن هناك عوائق تمنعك من القيام بهذه المهمة,وربما دفعك الحماس إلى الدعوة على غير بصيرة,ولا أسس تسيرين عليها,ولعلك قد تظنين بأن الدعوة طريق مفروش بالورد أو أنه طريق مفروش بالأشواك.

وأنا لدي الرغبة في أن أجيبك على كل تساؤلاتك, وعن كل الأسئلة التي وضعتها لك هنا, وعن السؤال الذي لأجله أكتب هذا المقال,هل عليك أن تكوني داعية؟

يقول الله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران 104] ,ويقول ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: وقال أبو جعفر الباقر : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ) ,ثم قال : (الخير إتباع القرآن وسنتي ) رواه ابن مردويه ,والمقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من الأمة متصدية لهذا الشأن ، وإن كان ذلك واجبا على كل فرد من الأمة بحسبه ،وكما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) . صحيح

ولقد جبلا الله الإنسان على أن (يؤثر) أو (يتأثر),والدعاة إلى الله في كل مكان,وكذلك الدعاة إلى الكفر, والضلال, والضياع هم أيضا في كل مكان كلا الفريقين ينادي,ولكليهما أتباع, ونهاية لا بد وأن يصلا إليها,والفرق بين البداية والنهاية أننا نحن من يختار الطريق الذي نسير عليه,والنهاية هي النتيجة الحتمية التي لا يمكننا تقريرها, ولكننا مسؤولون عنها باختيار الطريق الذي مشينا عليه منذ البدء.

تمتلئ الدنيا بالملذات من حولنا,وبإمكاننا أن نختار منها ما شئنا بقدر ما نستطيع,وتسمح لنا ظروفنا؛كرضا الوالدين, وسماحهما للأبناء بأن يلبسوا ما شاؤوا, ويسمعوا ما أحبوا إلى غير ذلك من الملذات غير أن هناك عاملا علينا أن نراعيه قبل أن نمد أيدينا إلى تلك اللذائذ؛فهناك تقوى الله وهل هذه الملذة حلال أم حرام؟

ولتسألي نفسك سؤالا في غاية الأهمية والواقعية: هل يمكن لإنسان ما أن يحصل على جميع ما يتمناه في الدنيا؟إذا كان الجواب نعم؟


فاسألي نفسك السؤال التالي: وهل تساوي ملذات الدنيا حلالها, وحرامها أن أخسر الجنة؟

أما إذا كان جواب السؤال الأول لا؛فاسألي نفسك: فلماذا لا أستغني عن الملذات التي حرمها الله في سبيل سعادة أبدية دنيوية,وأخروية؟

إن الدعوة إلى الله هم,وعلى كل مسلم أن يحمله,وأن يبذل ما في وسعه, وطاقته ,وقدراته؛ليكون داعية إلى الله, وهذه هي أول خطوة في طريق الدعوة أن نحمل هذا الهم.

في بعض الأسر الكبيرة أو الصغيرة قد لا تجدين من يدعو إلى الله,وقد تكونين فردا في هذه الأسرة,وستجدين هم الدعوة إلى الله ملقى على الأرض بلا راع؛فاحمليه على عاتقك,ويحملك إلى الجنة.

في بعض المدارس تجدين مجموعة يحملون هم الدعوة؛فاقتسمي هذا الهم بينك وبينهم,وثقي أن الله أكرم من أن يقسم نعيمه بينكم؛بل سيعطي كل على قدر إخلاصه وعمله,والله أعظم وأكرم.

في المجتمعات في العالم بأسره في كل مكان تذهبين إليه ستجدين الدعوة هما يحتاج إلى من يحمله,ويقوم به؛ لينشر الفضيلة,والدين في كل مكان .

يقول ابن باز رحمه الله حول حكم الدعوة إلى الله: " وصرح العلماء أن الدعوة إلى الله عز وجل فرض كفاية، بالنسبة إلى الأقطار التي يقوم فيها الدعاة، فإن كل قطر, وكل إقليم يحتاج إلى الدعوة وإلى النشاط فيها؛فهي فرض كفاية إذا قام بها من يكفي سقط عن الباقين ذلك الواجب، وصارت الدعوة في حق الباقين سنة مؤكدة، وعملا صالحا جليلا" .

ولتعلمي أن الله ناصر دينه,وأن كلمة الله هي العليا؛فإن لم تكوني ضمن الدعاة إلى الله؛ فلن تخسر الدعوة شيئا؛ بل إن من يبتعد بنفسه عن الدعوة وهمومها هو الخاسر الأكبر,ولئن كلفت نفسك عناء قراءة هذا المقال؛فهذا يعني أن لديك رغبة في أن تقدمي ما يمكنك تقديمه لخدمة الإسلام, وهذا ما هو مؤمل فيك يا داعيتي الصغيرة.

___________________________

أم عبد الله
1 صوت

: 05-03-2011

: 2303


التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
9 + 7 =
أدخل الناتج

روابط ذات صلة

المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي

جديد المواد

الحياة الطيبة - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
بيوت الإيمان - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
أخطاء قد تنسف حياتك الزوجية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
كيف تفهمين زوجك الغامض , الهادئ , الغاضب .... - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة
صداقة أبنائنا هي التربية - الــلــؤلــــؤة الـــمسـلـمة

إغلاق