بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

المحاضرة السادسة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة ورسالة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة السابعة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 مواصلة الحديث عن بعثة ورسالة النبي صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة الثامنة بعد المائة يوم الاحد 12 شوال 1445 الموافق 21 ابريل 2024 البشارات في الكتب السابقة الدالة علي بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? المحاضرة التاسعة بعد المائة والاخيرة يوم الاثنين 13 شوال 1445 الموافق 22 ابريل 2024 مع مواصلة الحديث عن البشارات الدالة علي بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم في ختام دورة العقيدة التي اقيمت بمركز ر => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? شروط قبول العمل الاخلاص => التوحيد حق الله علي العبيد ? المجلس الرابع و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاحد 19 شوال 1445 الموافق 28 ابريل 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? لماذا الكلام عن الزواج => ابو بلال سيد محمد احمد ? المجلس السادس و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 20شوال 1445 الموافق 29 ابريل 2024 مع ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? تطهير القلوب لاستقبال رمضان => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? جزء من خطبة جمعة عام 1989بعنوان رياح التغيير => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

ترجمة معاني القرآن بأكثر من 50 لغة عالمية
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754341
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 12800
بالامس : 57774
لهذا الأسبوع : 171593
لهذا الشهر : 994611
لهذه السنة : 3686070
منذ البدء : 90235012
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

لماذا الدعوة إلى الله عزَّ وجل؟

المقال

لماذا الدعوة إلى الله عزَّ وجل؟
3679 زائر
12-03-2011
عبدالعزيز بن ناصر الجليل

لماذا الدعوة إلى الله عزَّ وجل؟

عبدالعزيز بن ناصر الجليل


قد يبدو لأوَّل وهلة غرابة عنوان هذه المقالة، إذ لا يُعقل أن أيّ داعية إلى الله عزَّ وجل لا يعرف الغاية من دعوته إلى الله عزَّ وجل وجهاده في سبيله سبحانه؛ وهذا صحيح من حيث الجملة، ولكنْ هناك فرق بين المعرفة الذهنية المجرَّدة وبين التحرُّك بهذه المعرفة اليسيرة والسير على ضوئها في واقع النَّاس ودعوتهم إلى الله عزّ وجل. وكم رأى الواحد من نفسه ومن غيره غفلة عنه هذه الأهداف أو مصادمتها لواقع الدعوة العملي، ممّا ينشأ عنه مغالطات وانحرافات وسببها البعد عن هذه الأهداف.
والمحافظة على هذه الأهداف ومحاسبة النفس بين الحين والآخر على تحقيقها كفيل إن شاء الله أن تنطلق الدعوة بعيدة عن حظوظ النفس وأهوائه. وبالتالي يجد الداعي أثر دعوته وثمرتها جلياً وسريعاً في نفسه وفي واقع النّاس، كما يجد في نفسه أيضاً الحماس والاندفاع إلى الدعوة والجهاد بغير ملل ولا فتور، وأكبر من ذلك كلّه قبول سعيه عند الله عزّ وجل.
والأهداف الأساسية للدعوة والجهاد في سبيل الله عزّ وجل يمكن حصرها فيما يلي:
1/ التعبُّد لله عزّ وجل بهذه الشعيرة العظيمة، شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي هي أصل الدعوة إلى الله عزّ وجل والجهاد في سبيله سبحانه، فشعور الداعية أنَّه عبد لله عزَّ وجل يُحبُّ ربّه ويُحبُّ ما يُحبُّه ربّه من الدعوة والجهاد يُعدُّ من أكبر الدوافع إلى بذل الجهد والجهاد إلا شعوره بالعبودية لله عزَّ وجل لكفى بذلك دافعاً وغاية عظيمة. كما أنَّ في مصاحبة شعور العبادة لله تعالى في جميع تحرُّكات الداعية أكبر الأثر في التربية على الإخلاص وتحرِّي الحق والصواب واللذان هما شرطا قبول العبادة والعكس من ذلك عندما ينسى أو يغفل الداعية أنَّه متعبِّد لله تعالى بدعوته وحركته، فإنَّه بذلك يضعف إخلاصه وتبدأ حظوظ النفس والهوى يسيطران على القلب، كما يضعف مع ذلك اتباع الدليل وتحرِّي الحقّ ممَّا ينتج عنه في نهاية الأمر فتور الداعية أو مزلَّة قدمه والعياذ بالله تعالى.

2/ الفوز برضوان الله تعالى وجنّته في الدار الآخرة، وهذا هو ثمرة التعبُّد لله عزّ وجل السابق ذكرها، وهي الغاية العظمى التي وعد الله عزّ وجل بها عباده الآمرين بالمعروف، والناهين عن المنكر، والداعين إليه على بصيرة، ولقد تكاثرت الآيات في كتاب الله عزّ وجل التي تمدح الداعين إليه سبحانه والصابرين على ما أصابهم وما أُعدَّ لهم في الدار الآخرة من الرضوان والنعيم المقيم. وعندما ينشد الداعية إلى هذه الغاية وتنجذب نفسه إليها فإنَّه يستسهل الصعاب ويمضي في طريقه بقوة وعزيمة وثبات، كما أنَّه عندما يتعلَّق بهذه الغاية العظيمة ولا ينساها، فإنَّه بذلك لا يلتفت إلى أعراض الدنيا الزائلة ولا ينتظر جزاء عمله ودعوته وجهاده في الدنيا، وإنَّما يروِّض نفسه ويربِّيها على أن تُعطي من صبرها وجهدها وجهادها، ولا تأخذ منه شيئاً في الدنيا، وإنَّما تنتظر العطاء والثواب في الدار الآخرة من ربِّها الكريم في دار النعيم المقيم، ولذلك فإنَّ أصحاب هذه النفوس المخلصة لا يتطرَّق إليهم الوهن ولا الفتور الذي يتعرَّض له أصحاب الأغراض الدنيوية القريبة، الذين إنْ حصلوا على أهدافهم في الدنيا رضوا وواصلوا العطاء، وإن تأخَّرت عليهم فتروا وكلُّوا وتوقَّفوا.
أمَّا أصحاب الغاية العظيمة فهم لا يفترون ولا يتوقفون، لأنَّ وقت ومكان توفية الأجر ليس مجاله الدُّنيا، وإنَّما في الدار الآخرة دار الحساب والجزاء، ولذلك فهم يعملون ويجاهدون حتى يأتيهم اليقين.

3/ إنقاذ النّاس ـ بإذن الله تعالى ـ من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ومن ظُلم الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا وشقائها إلى سعتها وسعادتها، ومن عذاب النَّار يوم القيامة إلى جنَّات النعيم.
وعندما يتذكَّر الداعية هذه المهمة الجسيمة وهذا الهدف الأساس من دعوته وجهاده، فإنَّه يُضاعف من جهده ولا يقرّ له قرار وهو يرى الشرك المستشري في الأمّة والفساد المستطير في مجتمعات المسلمين؛ والذي يؤول بالناس إلى الشقاء والظلم وكثرة المصائب في الدنيا وإلى العذاب الأليم في الآخرة. ولذلك فلا ترى الداعية المدرك لهذه الغاية من دعوته إلاّ خائفاً على نفسه وعلى النَّاس من عذاب الله عزّ وجل في الدنيا والآخرة، ولا تراه إلاّ ناصحاً للعباد رحيماً بهم يريد من دعوته هداية النّاس وإنقاذهم بإذن الله تعالى من الظلمات إلى النور، ومن عذاب الله عزّ وجل في الدنيا والآخرة، ولسان حاله ومقاله يردد قول مؤمن آل فرعون لقومه في قول الله عزّ وجل: {وَقَالَ الّذي آمَنَ يا قَومِ إنِّي أخافُ عليكُم مثلَ يومِ الأحزاب* مِثْلَ دأبِ قومِ نُوحٍ وعَادٍ وثمُودَ والّذين من بعدِهِم وما اللهُ يريدُ ظلماً للعباد* ويا قومِ إنِّي أخافُ عليكُمْ يومَ التَّناد* يومَ تُوَلَُونَ مُدبِرينَ ما لكُم من الله من عاصمٍ ومن يُضْلِل الله فما له من هاد} [غافر:30ـ33].
وإنَّ مثل هذا الشعور ليضفي الرفق بالنَّاس والصبر على إعراضهم وأذاهم والحرص على كلّ مجال يفتح لهم أبواب الخير أو يغلق عنهم أبواب الشر، كما ينشئ في القلب محبة المصلحين الداعين إلى الخير وهداية النَّاس في أيّ مكان من الأرض، كما أنَّه يدفع إلى بذل الجهد والتخطيط والتعاون مع جميع الداعين إلى الخير والبر والتقوى، بعيداً عن التعصب والحزبية والولاءات الملوَّثة .

   طباعة 
1 صوت
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
3 + 1 =
أدخل الناتج

روابط ذات صلة

المقال السابق
المقالات المتشابهة المقال التالي

جديد المقالات

الصفات المميزة لأهل السُنة والجماعة - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
تميزوا! - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدرس الحادي عشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس العاشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس التاسع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثامن - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السادس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الخامس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الرابع - مقدمة في علم تحرير القراءات

إغلاق