بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

المجلس السابع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الثلاثاء 21شوال 1445 الموافق 30 ابريل 2024 مع استكمال ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? المجلس الخامس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاربعاء 22 شوال 1445 الموافق 1 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? هل لك روح قرآنية => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس الثامن و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الخميس 23شوال 1445 الموافق 2 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? للمرحلة الاعدادية في محافظة الجيزة خطبة عن التعليم في مصر واسئلة الامتحانات => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? الدرس الاول => اخصر المختصرات لابن بلبان الحنبلي – الفقه الحنبلي ? شروط قبول العمل الاتباع => التوحيد حق الله علي العبيد ? المجلس السادس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاحد 26 شوال 1445 الموافق 5 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? البيت الذي خرجت منه السعادة للبشرية => سلسلة السعادة الزوجية من بيوت خير البرية ? المجلس التاسع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 27شوال 1445 الموافق 6 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

ترجمة معاني القرآن بأكثر من 50 لغة عالمية
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754456
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 54284
بالامس : 56619
لهذا الأسبوع : 221320
لهذا الشهر : 356939
لهذه السنة : 4084324
منذ البدء : 90634017
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

مفاهيم ربانية (3-3)

المقال

مفاهيم ربانية (3-3)
2797 زائر
28-03-2012
نبيل جلهوم
مفاهيم ربانية
(3-3)

بقلم : نبيل جلهوم *

اليوم نستعرض إن شاء الله الجزأ الثالث والأخير من مفاهيم ربانية.

(8) صَلاحُك أولاً .. مفهوم ربانى نحو صلاح بنوك وأهل بيتك :
____________________________________

هل تعتقد أن يتحقق صلاح الأبناء فى حين أن مُربيّهم وراعى بيتهم كثيرا ما يظهر بحال بئيس أمامهم.
فهو يكذب ويسرق ويخادع ويؤذى جيرانه بالضَجّ والضجيج والصَخَبِ الشديد ..
يرتشى فى عمله ويكسب من حرام .
هل تعتقد أن الأبناء من الممكن أن ينصلحوا دون أن تنصلح قدوتهم ..
ألست معى أيها الأب المربى أن صلاحك فى الدنيا وقاية لأبنائك بعد مماتك ..
حسب قول الله تعالى : ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا ) النساء 9 .
فإذا أردت الحفظ والوقاية لأولادك بعد مماتك فأصلح حالك أنت فى حيانك وكن تقيا صالحا مصلحا.

(9) نهوضك مع الخالق .. مفهوم ربانى نحو نهوضك مع الخلائق :
_________________________________
هل تعتقد أن أنفسنا ستعلو وأن فكرتنا ستنهض وأن قلوبنا ستطمأن بدون أن ننهض إلي ربنا
فى كل حال , فنقيم الصلاة علي وقتها دون نظر أو إعتبار لأي كائن , ونعطى للعبادات حقها كما
يرغب ربنا ويرضى .
وأنه عندما تكون غايتكناومبتغانا هو الله , فإنه يجب أن تتكسر أمامها كل الغايات الأخري .
ألست توافقنى الرأى فى الإعتقاد بأن نظافة يدك وطهارتها وتعففها عن المال الحرام هو خطوة أكيدة نحو تكسبك لرزق حلال طيب مبارك طاهر يكون لك سببا فى إستجابة دعائك عندما ترفع يديك إلى مولاك و خالقك .. ( ياسعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ) رواه الطبرانى.
صدّقنى أخى الكريم ..
إن خوفك من الله سيكون خطوة أكيدة نحو تخويف الخلق منك وأمانك منهم وذيوع سلطانه لك عليهم
صدقنى أخى الكريم ..
إن جمال علاقتك مع الله سيفرز حتما جمالا فى علاقتك مع الناس .. أو يجب أن يفرزها كنتاج حتمى .

(10) حُبّ العمل لدينك .. مفهوم ربانى نحو نجاتك :
______________________________
هل تعتقد أن تكون مسلما بحق دون أن توقن وتفهم وتعلم وتطمأن تماما بأن الدين عند الله الإسلام
وأنه لا نجاة فى غيره طريقا ومنهجا فهو السبيل الوحيد الذي يستطيع أن يصل بنا وبغيرنا وبكافة الدنيا بأمن وأمان إلي جنات الله في الدنيا قبل الآخرة , فالإسلام دين يتميز بشموله الرائع فهو أخلاق وصدق وذكر وثقافة وريادة ووسطية وإجتماع ومحبّة وإخاء وسلام ولين وٌبعد عن الجفاء والتشدد والتعصب والمزايدات والتنطع , وهو دين فيه الحلول لمشاكل الأخلاق والإقتصاد والإجتماع والمال والنفس والعائلة .
مما يجعلك منوطا بالعمل لرفعة دينك ونشر سماحاته وذوقياته وأخلاقياته وشرائعه وهدى نبيه فى كل مجال وبأى مكان وعلى مر الدهور والأزمان .. فالنجاة فى أن تنهج نهج الأنبياء والمرسلون الذين تحمّلوا الأمانة وأبلغوا الرسالة .
وقد كان نبينا وقودتنا محمد صلى الله عليه وسلم على رأس قائمة الأنبياء الدعاة الكرماء الذى ما توقف لحظة وما شغله شاغل عن العمل لدين ربه فبلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وأذهب عنها الغُمّة وتركها على المحجة البضاء السمحة الجميلة التى لايزيغ عنها إلا هالك ...
فكن كمحمدا ناصحا للناس مُبلّغا رحيما خَلُوقاً مبشراً غير منفراً محبا للناس محببا غير مؤذيا
لغيرك , تنجو باذن الله وتسعد وتلقى ربك وهو عنك راضيا .


(11) تواضُعك وذَوقُك .. مفهوم ربانى نحو إمتلاكك للقلوب :
__________________________________
هل تعتقد أنك من الممكن أن تنال حب الناس بدون أن تتواضع وتلين لهم القول وتتبشش فى وجوههم وتصنع لهم الخير وتحب لهم ماتحبه لنفسك وتبذل لهم المعروف وتنصح لهم بالحسني والرفق وتخاف عليهم من النار مثلما تخاف علي نفسك وتعتقد فى أن الناس بالناس والكل بالله رب الناس وتسعى لهم في حوائجهم وتحفظ لهم أموالهم وتستر عليهم في دنياهم ومعايبهم وتأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر وتدعو بالخير لهم وتحمل همّهم وهمّ خلاصهم من قيودهم الدنيويّة التي هي طالما تكالبت على أعناقهم فكبلتها وأثقلتها فلم يعد أمامهم سوى صرخات التضرع والتذلل لخالقهم ومولاهم .
فياأيها الحبيب .. إذا أردت حُب الناس فلا تؤذى جارك ولا تَرُدّ سائِلُك ولاتغفل عن زيارة المريض ولاتسفّه رأيه ولاتُثقّل عليه دمك وكن كالنحلة ضع شهدا وعسلا كلما ذهبت هنا أو هناك وكن ذا أثر وكن ممن إذا غاب عن الناس تشوّقوا لرؤيته وتمنَّوا لُقْيَتَه والإستمتاع بإشراقته وطَلّتِه..
وإعلم أنك إذا أحرزت نجاحا فى ذلك فإن ذلك يعنى أنك تكون قد وقفت علي بداية طريق أصحاب الدعوات الصادقة واللآليء المشرقة .

خاتمة :
الحمد لله الذي لا ينسى من ذَكَرَهُ , ولا يُضيَّع من شكره , الحمد لله الذي لا يـُخَيِّبُ من قصده .
الحمد لله مَنْ وَثَقَ به لا يَكِلَه إلى غيره , الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً وبالصبر نجاةً وغفرانا .
الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تسوء الظنون بأعمالنا , الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع الحيل عنّا .
الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته , وذلَّ كُلُّ شيءٍ لعزته وخضع كُلُّ شيءٍ لملكه .
الحمد لله الذي سكن كل شيء لهيبته , وأظهر كل شيء بحكمته وتصاغر كل شيء لكبريائه .
الحمد لله الذي بعزته وجلاله تتم الصالحات .
تقبل الله عملنا هذا وجعله خالصا له وحده وأسأله ألا يجعل فيه ولا معه شيئا لأحد غيره وأن
يجعله لنا فى الميزان ولمة الحبيب محمد بالنفع والانتفاع .
وصلى اللهم على نبينا وحبيبنا محمد طب القلوب ودواؤها
   طباعة 
0 صوت
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
5 + 1 =
أدخل الناتج

جديد المقالات

الصفات المميزة لأهل السُنة والجماعة - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
تميزوا! - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدرس الحادي عشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس العاشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس التاسع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثامن - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السادس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الخامس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الرابع - مقدمة في علم تحرير القراءات

إغلاق