بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

لماذا الكلام عن الزواج => ابو بلال سيد محمد احمد ? المجلس السادس و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 20شوال 1445 الموافق 29 ابريل 2024 مع ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? تطهير القلوب لاستقبال رمضان => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? جزء من خطبة جمعة عام 1989بعنوان رياح التغيير => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس السابع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الثلاثاء 21شوال 1445 الموافق 30 ابريل 2024 مع استكمال ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? المجلس الخامس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاربعاء 22 شوال 1445 الموافق 1 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? هل لك روح قرآنية => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس الثامن و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الخميس 23شوال 1445 الموافق 2 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? للمرحلة الاعدادية في محافظة الجيزة خطبة عن التعليم في مصر واسئلة الامتحانات => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? الدرس الاول => اخصر المختصرات لابن بلبان الحنبلي – الفقه الحنبلي ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

الا حبيب الله يا عباد الصليب
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754409
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 35859
بالامس : 49765
لهذا الأسبوع : 346508
لهذا الشهر : 133565
لهذه السنة : 3861053
منذ البدء : 90410267
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

هكذا تكون محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

المادة

هكذا تكون محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
3569 زائر
19-09-2012



هذا نبينا الحبيب، حبيب الله وحبيب الكون وحبيب الصحابة وحبيبنا عليه الصلاة والسلام؛ فإذا تكلمنا عن حب بشر لبشر فليس أروع من حب المؤمن لنبيه محمد، فكم من إنسان يأمل في رفقته ومحبته وتشتاق الأفئدة إلى حوضه الشريف.

هذا نبينا صلى الله عليه وسلم أرسله ربه للبشر عامة، وناداه في القرآن بالنبوة والرسالة، وأخذ مواثيقًا وعهودًا على الأنبياء أن يتبعوه وأن يسيروا خلفه إن أدركهم، وهو الشاهد على من سبقه، والشفيع المشفع، وربط الله طاعتَهُ بطاعتِهِ سبحانه، وأوجب الاحتكام إليه عند النزاع والخلاف. وبعد كل هذا القدر له، أحبه الصحابة حبًا لا يقاوم ولا يقارن ولا يوازن مع شيء آخر، والكائنات كلها من جبال ونبات وحيوان أعلنت حبها وفداءها لرسول الله في كل مراحل الحياة.

الرسول يحبنا:

ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يشتاق إلينا ويحبنا ويأمل رؤيتنا، فهل نحن نحبه بهذا القدر؟ والرسول عليه الصلاة والسلام يجب أن نحبه:

- لأنه حبيب الله، ومن أحبَّ الله أحبه حبيبه.

- لأنه الرحمة المهداة والنعمة المسداة.

- لأنه يخاف علينا ويحبنا.

- وهو شفيعنا الذي تقبل شفاعته.

- لأنه صاحب الخُلُقِ العظيم والقدوة الحسنة.

وبمحبته تتحقق علامات الإيمان، وتنال بها محبة الرحمن، وهى الدرع الواقي من القدوات الفاسدة الضالة المضلة.
علامات محبة الرسول:

والسؤال الآن: كيف تكون محبة الرسول؟

وعلامات محبة الرسول على النحو التالي:

:أولًا

طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهى أولى علامات المحبة الصادقة قال تعالى:
{مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ...} [النساء:80]، وقال سبحانه: {... وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب:71]، والطاعة تكون فوق هوى النفس والفؤاد.

:ثانيًا

الغيرة عليه وعلى دينه وفدائه والغضب لانتهاك حرمته وحرمة الدين العظيم؛ فلقد تفانى الصحابة الكرام في غيرتهم على النبي، من أمثال (خبيب بن عدي، ومعاذ ومعوذ،...)، والمسلم مطالب بأن يثبت محبته بالعمل لا بالكلام فقط؛ كأن ينشئ موقعًا على الإنترنت للدفاع عنه ورد الشبهات المثارة حوله وحول سنته، وأن ينشر قضايا أمته ويثور على ما يفعله الأمريكان في العراق، والكيان الصهيوني في فلسطين وغير ذلك.

:ثالثًا

تعظيمه وتوقيره وعدم الاستهانة بسنّته؛ فإن كثيرًا من الناس قد لا يطبق السنة فحسب بل تجده يستهزئ من الملتزمين بهدي الرسول، فكيف يزعم حب النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا بد من توقير النبي وسنته وندائه بنبوته لا باسمه مجردًا.

:رابعًا

كثرة الصلاة عليه، فما أجمل أن يكون اللسان مُصَلِّيًا ومُسَلِّمًا على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أحب إنسانا أكثر من ذكره، وليس هناك أحبّ إلى قلوبنا من البشر بشرًا سوى محمد بن عبدالله، والصلاة عليه نور وبركة ودعاء وتعظيم وتوقير، وقد رويت عدة روايات تؤكد فضل الصلاة عليه، التي تُذهب الهموم وتصرف الأحزان.

:خامسًا

تذكر النبي والشوق إليه وتمني رؤيته ولقائه؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«من أشد أمّتي حبا لي ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله» [صحيح مسلم].

وإذا نظرت إلى حياة الصحابة والتابعين ومدى الشوق الذي ملأ قلوبهم نحوه عليه الصلاة والسلام لازددت حبًا وعجبًا، فبلال الصابر رحمه الله يقول وهو على فراش موته: "غدا ألقى الأحبة محمدا وصحبه"، وهذا عبد الله ذو البجادين رضي الله عنه يشتاق ويشتاق للنبي فينتج حبه وشوقه أن رضي عنه الرسول ودفنه بيديه بعد تبوك.

:سادسًا

حب من أحبهم النبي صلى الله عليه وسلم، من البشر والكائنات والطعام والشراب والكلام والأماكن والأزمنة، فهذا حب حقيقي، فنحب آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جميعًا ونذكر الله في أهل بيته كما قال:
«... أذكّركم الله في أهل بيتي...» [صحيح مسلم].

:سابعًا

التخلق بأخلاقه والسير على طريقته؛ فلقد كان لكم في سيرته الأسوة الحسنة:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب:21]. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرآنًا يمشي بين الناس، فلنتخلق بأخلاق النبي وسيرته وهديه في الطعام والشراب والنوم والمعاملات.

وهكذا تكون محبة الرسول صلى الله عليه وسلم حقا لمن أرادها.


عادل عبد الله هندي
   طباعة 
0 صوت

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
6 + 6 =
أدخل الناتج

روابط ذات صلة

المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي

إغلاق