انه زاد واحد... زاد التقوى... انه الشعور بالله على حقيقته... انه التعامل مباشرة مع الله... والثقة المطلقة بوعده الجازم الحاسم: "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين".
والأمر كله هو امر العصبة المؤمنة التي تضع يدها في يد الله. ثم تمضي في الطريق. وعد الله لها هو واقعها الذي لا واقع غيره، ومرضاة الله هي هدفها الأول وهدفها الأخير.
|