بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

لماذا الكلام عن الزواج => ابو بلال سيد محمد احمد ? المجلس السادس و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 20شوال 1445 الموافق 29 ابريل 2024 مع ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? تطهير القلوب لاستقبال رمضان => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? جزء من خطبة جمعة عام 1989بعنوان رياح التغيير => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس السابع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الثلاثاء 21شوال 1445 الموافق 30 ابريل 2024 مع استكمال ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? المجلس الخامس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاربعاء 22 شوال 1445 الموافق 1 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? هل لك روح قرآنية => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس الثامن و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الخميس 23شوال 1445 الموافق 2 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? للمرحلة الاعدادية في محافظة الجيزة خطبة عن التعليم في مصر واسئلة الامتحانات => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? الدرس الاول => اخصر المختصرات لابن بلبان الحنبلي – الفقه الحنبلي ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

الا حبيب الله يا عباد الصليب
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754404
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 25999
بالامس : 49765
لهذا الأسبوع : 336656
لهذا الشهر : 123707
لهذه السنة : 3851199
منذ البدء : 90400406
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

تعلمت في رمضان تعظيم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

المادة

تعلمت في رمضان تعظيم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
4003 زائر
26-08-2011
مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي

تعلمت في رمضان تعظيم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

مشعل بن عبدالعزيز الفلاحي


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وبعد
ما زالت هذه المدرسة تكتب علىّ بعض منحها ، وتهبني بعض عطاياها ، وتدفعني للحديث عن بعض ما وجدت في فصولها أثناء دراستي فيها وبقائي في رحلة أيامها مما تعلمت في هذه المدرسة : تعظيم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو درس تلقيته من فصول هذه المدرسة في قول النبي صلى الله عليه وسلم " ما يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " وهو درس مبثوث في كتاب الله تعالى ، وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وحقيق بالعناية والإمعان .

إن الله تعالى أوقف حبه على متابعة سنة نبيه صلى الله عليه وسلم " فقال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله " فجعل محبته وقفاً على متابعة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وإحياء سنته ، وأثراً من آثارها ، ويكفيك هذا دليلاً على أهمية هذه السنة في حياة كل إنسان .

إن رمضان جاء يعيد هذه المسالة في حياة الناس من جديد ، ويدعوهم إلى تعظيم سنة النبي صلى الله عليه وسلم " ما يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " إن التأخر في الإفطار كان يمكن أن يكون منقبة لزيادة دقائق من الجوع في حياة إنسان وتحمله من أجل الله تعالى لكنه لم كان مخالفاً للسنة كان المتأخر متنطعاً في دين الله تعالى ، ولإجلال السنة وتعظيمها في النفوس ما تزال الخيرية تحتف بهم وتمشي في طريقهم وتسير معهم ما كانوا معها وفي ركابها .. وتهيّج هذه المدرسة في نفوس أصحابها إحياء سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وإفشاءها في نفوسهم لحظة الإفطار ، فتقول لهم " كان صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن رطبات فعلى تمرات فإن لم يكن حسا حسوات من ماء "وتجعل متابعة النبي صلى الله عليه وسلم ومغالبة طبع الإنسان في هذه اللحظات دعوة لإحياء هذه السنة وتعظيها في النفوس ، وما تزال بي الفرحة وأنا أرى في لحظات الإفطار تتابع الناس على الرطب وتتبعهم له لا لشهوة نفوسهم .. كلا ! وإنما إحياءً لسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم .
إن مدرسة رمضان تعلمنا هذه اللحظات أن لا نمد أيدينا إلا على الرطب والتمر من بين كل أصناف المأكولات التي تعرض علينا لحظة الإفطار مهما كانت صورتها شهية رائعة ، تعلمنا بذلك أن يكون هذا الخلق هو خلقنا ليس لحظة الإفطار من رمضان فحسب ! وإنما في كل لحظة من حياتنا بعد رمضان .

إننا في رمضان نعجل الإفطار رغبة في تحقيق سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ، ونهرع لحظة الإفطار نبحث عن الرطب فإن لم نجده بحثنا عن التمر ، فإن لم نجد حسونا حسوات من ماء مع توافر كل ما نريد بين أعيننا وفي متناول أيدينا تاركين بذلك شهواتنا ورغباتنا من أجل سنة نبينا صلى الله عليه وسلم . يالها من لحظات تبعثها هذه المدرسة في نفوسنا كل لحظة تعلمنا بها بعض حياتنا التي نكبر بها مع الأيام !
إن آثار إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم على الإنسان أكبر مما نتصوّر ، وأعظم مما نتخيّل ، ولو لم يكن فيها إلا إجلال أمر الله تعالى وتعظيم أمره لكان كافياً ، فكيف إذا كانت الأرباح حياة أناس في الأرض ؟ يحدثني أحد الثقات أن رجلاً كان في فناء جامعة الملك عبد العزيز بجده وبينما هو يسير إذ هو ببرادة ماء في الطريق فما كان منه إلا أن ملأ كوبه ثم جلس يشرب متتبعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فإذا بأحد الأطباء يمسك به ويسأله لماذا جلست أثناء شربك ؟ قال هكذا علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم ، فما كان من السائل إلا أن قال " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، إذ كان هذا الرجل طبيباً لم يسلم بعد ، ولديه أبحاث عن فوائد الشرب جالساً استغرق فيها سنوات من عمره وعثر على هذه النتيجة بعد إن استغرقت من حياته عمراً طويلاً من البحث والتجريب فلما رآها في سنة هذا النبي الكريم في أقل من سطر أعلن إسلامه ودخل في دين الله تعالى .

وإنني ما رأيت معظماً لشأن السنة محتفياً بها ، مجلاً لصاحبها إلا ورأيت حبه يتسلل قلوب الخلق ، وهذا هو إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد رحمه الله تعالى وهذا الذكر الكبير في الأرض اليوم تقدمه لنا حياته صلى الله عليه وسلم كلها ومن ذلك تعظيمه لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وفي الخبر أنه احتجم وأعطى الحجام أجراً ، وقال في إثر ذلك " إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجراً ، وهذا ابن باز العلم الكبير الذي وجد كل إنسان مؤمن حبه يتخلل قلبه كان يجل السنة ويعنى بها ومن ذلك أنه قدم مرة من سفر وكانت من عادته أن لا يدخل بيته حتى يصلي ركعتين في المسجد اقتداءً بنبيه صلى الله عليه وسلم فقدم مرة من المرات ووجد المسجد مقفلاً والمؤذن غير موجود وفي البيت جمع من المنتظرين لقدومه رحمه الله تعالى من بينهم أمراء ومسؤولين لكنه آثر ألا يدخل بيته إلا بعد أن يصلي فانتظر طويلاً حتى جاء مفتاح المسجد وفتحوه وصلى كما كان يصلي نبيه صلى الله عليه وسلم ثم دخل بيته ، ومثل هذا التعظيم حقيق برفع صاحبه وإجلاله في الأرض ، والله المستعان .
إن تلمّس السنة في رمضان أكثر مما ذكرت وحسبي الإشارة فقط ، ويمكن لكل عاقل أن تكون هذه المدرسة هي نقطة البداية في حياته ، وحينها يمكن أن يعود كبيراً بإذن الله تعالى في الأرض .

1432هـ
   طباعة 
0 صوت

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
4 + 4 =
أدخل الناتج

روابط ذات صلة

المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي

جديد المواد

تلخيص محاضرة :: فقه الطبيب والتداوي - رمضــــــــــانيـــــــــــــات
من الطارق....أنا رمضان - رمضــــــــــانيـــــــــــــات
اشراقات رمضانية - رمضــــــــــانيـــــــــــــات
لوتكلم رمضان !!! - رمضــــــــــانيـــــــــــــات

إغلاق