ننطلق في هذه السيَر من قول النبي عليه الصلاة والسلام:
((خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي, ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ, ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ, ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ, تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ, وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ))
[متفق عليه, أخرجهما البخاري ومسلم في الصحيح عن أبي هريرة]
كلام النبي لا ينطق عن الهوى، فأصحابه من القرن الأول، والتابعين، وتابعي التابعين، هؤلاء خِيرةُ خلق الله عزَّ وجل، لذلك فالاقتداء بهديهم, وبسيرتهم، والوقوف عند بطولاتهم، وشمائلهم جزءٌ من الدين، أي إنك إذا رأيتَ ديناً نظرياً فعُدْ إلى الكتاب والسُنَّة، وإنْ أردتَ ديناً عملياً فتقدَّم بقراءة سير الصحابة والتابعين . |