بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

جزء من خطبة جمعة عام 1989بعنوان رياح التغيير => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس السابع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الثلاثاء 21شوال 1445 الموافق 30 ابريل 2024 مع استكمال ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? المجلس الخامس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاربعاء 22 شوال 1445 الموافق 1 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? هل لك روح قرآنية => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس الثامن و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الخميس 23شوال 1445 الموافق 2 مايو 2024 مع تفسير اول سورة المعارج => الابريز جزء29 تبارك ? للمرحلة الاعدادية في محافظة الجيزة خطبة عن التعليم في مصر واسئلة الامتحانات => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? الدرس الاول => اخصر المختصرات لابن بلبان الحنبلي – الفقه الحنبلي ? شروط قبول العمل الاتباع => التوحيد حق الله علي العبيد ? المجلس السادس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاحد 26 شوال 1445 الموافق 5 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? البيت الذي خرجت منه السعادة للبشرية => سلسلة السعادة الزوجية من بيوت خير البرية ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

الا حبيب الله يا عباد الصليب
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754439
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 51748
بالامس : 53798
لهذا الأسبوع : 105383
لهذا الشهر : 240925
لهذه السنة : 3968353
منذ البدء : 90517825
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

البطل عز الدين القسام

المادة

البطل عز الدين القسام
3595 زائر
18-11-2012



المجاهد الشهيد بإذن الله (عز الدين القسام) إذا ذكرته تذكرت فلسطين، وإذا ذكرت فلسطين ذكرت الأبطال، منهم: عز الدين القسام.

سطر التاريخ مجدهم، وكتبت الدواوين ترثيهم، وخاضوا معارك تُهزم بها جيوش في مواجهة قتلة الأنبياء(اليهود).

وقد ولد الشيخ محمد عز الدين بن عبدالقادر بن مصطفى القسام الشهير باسم (عز الدين القسام) في بلدة جبلة قرب اللاذقية عام 1883 ميلادي، وهو سوري الأصل بعدما احتلت بلده من قبل الأسطول الفرنسي. هو ممن حمل السلاح، ورفع راية مقاومة الفرنسيين في تلك المنطقة، ثم ذهب إلى فلسطين مجاهدًا وكان خطيبًا وفي إحدى خطبه كان يردد على المنبر: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ} [الأنفال: 60] فاستدعته سلطات الانتداب للتحقيق بسبب ذكره لهذه الآية والتركيز عليها فقال إن الآية الكريمة جزء لا يتجزأ من القرآن وأن واجبه يحتم عليه شرح هذه الآية في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.

كان همه الأول رحمه الله تخليص الدين من الشوائب، وإخلاص العقيدة لله وحده، وحارب (عز الدين القسام) ذهاب الناس إلى (مقام الخضر) على سفوح جبل -الكرمل- لذبح الأضاحي شكرًا على شفاء من مرض، أو نجاح في مدرسة ودعا المجاهد (عز الدين القسام) التوجه بنذورهم وأضاحيهم لله سبحانه وتعالى فقط، لأنه هو وحده القادر على النفع والضر أما أصحاب القبور فلا يملكون لأنفسهم نفعًا ولا ضرًا.

قال الأستاذ محمد حسين شراب:"ثبت عندي للقسام منقبتان جامعتان لكل خلال الخير وهما: أنه شيخ المجاهدين في فلسطين، ورائد من رواد الدعوة إلى الله وإصلاح المجتمع على نهج السلف الصالح".

في ليلة 12 تشرين الثاني 1935 م جمع الشيخ (عز الدين القسام) إخوانه في مدينة حيفا، وأبلغهم أنه قرر إعلان الجهاد المقدس، وأبلغهم أنهم سيغادرون تلك الليلة إلى أرض المعركة وقال لهم إن شعار جهاده هو: "أن يذهب كل مجاهد إلى أهله يستودعهم الله، ويواعدهم اللقاء في الجنة".
وكان عمر (عز الدين القسام) آنذاك تجاوز الستين سنة رحمه الله بعدما ودع زوجته وأولاده الصغار، فتوجه إلى قرية (كفردان) مع رفاقه الأبطال فقد كانوا يدافعون عن حياض الإسلام وأهله واستبسل البطل المجاهد (عز الدين القسام) مع رفاقه في معركة غير متكافئة بالعدد والعدة وكان كل مقاتل من رفاقه يقاتل أربعين جنديًا ونشب القتال بين لواء الكفر ولواء الإسلام من الفجر إلى الظهر فانتهت باستشهاد قائد فوج الإسلام المجاهد(عز الدين القسام) وعصبة من رفاقه الرجال الذين صدقوا الله فصدقهم.

ولم تنته بطولة (عز الدين القسام) بعد موته فقد انزعجت السلطات المنتدبة من ذيوع صيته، واستدعى مدير المطبوعات أصحاب الصحف ورؤساء تحريرها، وحظر عليهم كتابة أي شيء عن المجاهد (عز الدين القسام) وهدد بمحاكمتهم وتعطيل صحفهم، وهكذا الكبار لا يطفئ نورهم ولو كانت الأجساد تحت الثرى: "ورب همة أيقظت أمة".


خاتمة:

وقفت ميمنة ابنة الشهيد (عز الدين القسام) في أول مؤتمر نسائي عربي في التاريخ عقد لأجل فلسطين عام 1938 م خطيبة وفود النساء بعدما أثنت على أبيها البطل (عز الدين القسام)، فقالت وهي تفتخر: "الحمد لله ثم الحمد لله الذي شرفني باستشهاد أبي، وأعزني بموته ولم يذلني بهوان وطني واستسلام أمتي".
لله درها من ابنة بطل وتذكرت موقفها بموقف الخنساء عندما بلغها مقتل أبنائها الأربعة في معركة القادسية فقالت: "الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأسأل الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته"، هذه فلسطين التاريخ ينبئنا بأخبارها ويذكر مآثر الأبطال ومنهم هذا المجاهد البطل(عز الدين القسام) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

   طباعة 
0 صوت

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
7 + 6 =
أدخل الناتج

إغلاق