بنر التطوير

بنر الاعلان عن الاشراف

مركز السمنودي العالمي لتحفيظ القرآن الكريم والاجازة

المحاضرة التاسعة بعد المائة والاخيرة يوم الاثنين 13 شوال 1445 الموافق 22 ابريل 2024 مع مواصلة الحديث عن البشارات الدالة علي بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم في ختام دورة العقيدة التي اقيمت بمركز ر => محاضرات العقيدة بكندا 27-1-2024 ? شروط قبول العمل الاخلاص => التوحيد حق الله علي العبيد ? المجلس الرابع و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاحد 19 شوال 1445 الموافق 28 ابريل 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? لماذا الكلام عن الزواج => ابو بلال سيد محمد احمد ? المجلس السادس و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الاثنين 20شوال 1445 الموافق 29 ابريل 2024 مع ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? تطهير القلوب لاستقبال رمضان => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? جزء من خطبة جمعة عام 1989بعنوان رياح التغيير => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ? المجلس السابع و الاربعون من تفسير جزء تبارك يوم الثلاثاء 21شوال 1445 الموافق 30 ابريل 2024 مع استكمال ختام تفسير سورة الحاقة من الاية 39 الي نهاية السورة => الابريز جزء29 تبارك ? المجلس الخامس و العشرون بعد المائة الثالثة من شرح كتاب رياض الصالحين يوم الاربعاء 22 شوال 1445 الموافق 1 مايو 2024 => سلسلة دروس شرح كتاب رياض الصالحين ? هل لك روح قرآنية => د-عبد الرشيد صقر رحمة الله عليه ?

صفحة جديدة 2

القائمـــــة الرئيسيـــــــــة

الا حبيب الله يا عباد الصليب
صفحة جديدة 2

اشتراك ومتابعة الدورات

صفحة جديدة 2

قاعات البث المباشر

صفحة جديدة 2

جديد لوحة الشرف للطلاب

صفحة جديدة 2 صفحة جديدة 2

خدمــــــات

صفحة جديدة 2

عدد الزوار

انت الزائر :754392
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
صفحة جديدة 2

احصائيات الزوار

الاحصائيات
لهذا اليوم : 13895
بالامس : 47997
لهذا الأسبوع : 274858
لهذا الشهر : 61857
لهذه السنة : 3789376
منذ البدء : 90338492
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-5-2011

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

خطب الجمعة _ رعاية الأهل و تربية الأولاد _الاختلاف بين الذكر والأنثى في الأحكام ـ مسئولية أولياء الأمور على نسائهم

المقال

خطب الجمعة _ رعاية الأهل و تربية الأولاد _الاختلاف بين الذكر والأنثى في الأحكام ـ مسئولية أولياء الأمور على نسائهم
3683 زائر
25-05-2012
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


الحمد لله الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى خلق الإنسان من نطفة ثم كان علقة فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الحكم والحمد في الآخرة والأولى وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المجتبى وخليله المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم اهتدى وسلم تسليماً كثيرا
أما بعد

أما بعد فقد قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) وقال الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً ) وقال تعالى عن الإنسان(أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى*فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى) وقال الله تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى*وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى*وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى*إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى) ففي هذه الآيات الكريمة ونظائرها نص صريح واضح على مباينة الذكور للإناث وأن، وأن الإناث غير الذكور وهذا أمر لا يختلف فيه اثنان وفي الآيات الأخيرة أن التقابل بين الذكر والأنثى واضح كوضوح التقابل بين الليل والنهار وهذا أمر معلوم ذكره وإقامة البراهين عليه من باب تحصيل المعلوم ولكننا ذكرنا ذلك تمهيداً لما بعده فنقول إنه إذا ثبت التقابل بين الذكر والأنثى فلابد على ما تقتضيه حكمة أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين ورب العالمين أن يكون بينهما اختلاف في الخلقة واختلاف في الطبيعة واختلاف في الخلق ينبني عليه الاختلاف في الأحكام الشرعية وهذا الاختلاف ظاهر لا يشكل فخلقة المرأة تخالف خلقة الرجل فيما يختص بها ويختص به وطبيعتها تخالف طبيعة الرجل فهي ملولة ضجرة ضعيفة التحمل سريعة العاطفة يمكن لكل أحد يمكن لكل أحد أن يتلاعب بعاطفتها وليس لها عند المصائب إلا البكاء إلا البكاء والنياحة وهذا هو السر في أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعن النائحة والمستمعة ولم يلعن النائح والمستمع لأن النياحة والاستماع لها لا يعرف إلا عند النساء لقلة صبرهن وضعف تحملهن وإن كان الرجل لو نزل بمرتبته ففعل فعل الأنثى في النياحة والاستماع لها لناله ما ينالها من اللعن أخلاق المرأة تخالف أخلاق الرجل فهي قاصرة النظر قريبة التفكير لا تنظر إلى أبعد من خطوها ولا تفكر بعيداً عن محيطها الزماني والمكاني أكبر همها إصلاح ثيابها وحليها وهيكلها وإلى هذا يشير الله تعالى في قوله (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ*أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) يعني بذلك الأنثى تنشأ في الحلية وهي غير مبينة في الخصام بخلاف الذكر فإنه لا يهتم بمثل هذه الأمور وهو قوي في الخصومة قال الحافظ بن كثير رحمه الله عند تفسير هذه الآية: إي المرأة ناقصة يكمل نقصها بلبس الحلي منذ تكون طفلة وإذا خاصمت فلا عبارة لها بل هي عاجزة عيية قال : فالأنثى ناقصة الظاهر والباطن في الصورة والمعنى فيكمل نقص ظاهرها وصورتها بلبس الحلي بلبس الحلي وما في معناه ليجبر ما فيها من نقص قال: وأما نقص معناه فإنها ضعيفة عاجزة عن الانتصار عند الاختصام ليس لها عبارة لا عبارة لها ولا همة انتهى كلامه رحمه الله ومن أجل هذا الاختلاف الخلقي والخلقي والطبعي بين الذكر والأنثى اختلفت الأحكام الشرعية فيهما إي في ما بين الرجال والنساء حسب ما تقتضيه هذه الاختلافات لأن الله عز وجل حكيم يضع الأشياء في مواضعها فيضع لكل أحد ما يناسب حاله جعلت السلطة للرجل على المرأة في القوامة والولاية قال الله تعالى )الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم) وقال الله تعالى في المطلقات:(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيم ٌ ) وقال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارا ً) فجعل الولاية للرجل على أهله وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( الرجل راعي في أهل بيته ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها)أخرجه البخاري في صحيحه وصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : ( لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة) ولهذا تجد الانتكاسات الكبيرة في من تولى في من تولى أمورهم النساء ولو تولاهم رجال لكان أفلح فيما نظن وجعل الله تعالى عقد النكاح وحل النكاح بيد الرجال فلا يصح أن تعقد المرأة النكاح لنفسها ولا لغيرها قال الله تعالى (وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا ) فخاطب الرجال بالنكاح لأنهم هم الذين يتولون العقود عقود النكاح وقال تعالى )وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ) إي زوجوهن فوجه الخطاب إلى الأولياء لأن المرأة ولو كانت أيماً قد توفي عنها زوجها فإنه فإن الذي يتولى النكاح وليها وقال النبي صلى الله عليه وسلم :( لا نكاح إلا بولي ) وقال صلى الله عليه وسلم :(لا تزوجوا المرأة، المرأة ولا تزوج المرأة نفسها ) قال الحافظ بن حجر رواه أبن ماجة والدار قطني ورواة ثقاة وجعل الله الطلاق بيد الرجال فقال الله تعالى )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ) وجعل أمر الرجعة بعد الطلاق إلى الرجال فقال )فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) وجعل الله تعالى شهادة المرأتين عن شهادة رجل فقال ) وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن) قلنا وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال :( أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل) قلن بلا قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصلى ولم تصم قلنا بلا قال فذلك من نقصان دينها) ففي هذه الآية وفي هذا الحديث الذي أخرجه البخاري وغيره بيان حكمة الحكم الذي ذكره الله عز وجل في كتابه من أن شهادة الرجل تقابل شهادة امرأتين وجعل الله تعالى أرث الرجال بأقوى النسبين مضاعفاً على النساء فقال تعالى )يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْن) وقال تعالى ) وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً ) يعني من غير الأم ) رِجَالاً وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ) وكانت دية المرأة شرعاً نصف دية نصف دية الرجل كما نقل أبن المنذر وأبن عبد البر رحمهم الله إجماع أهل العلم على ذلك استناداً إلى ما جاء في حديث عمر بن حزم أيها الناس إن هذه جملة إن هذه جملة من الأحكام الشرعية والقدرية التي تبين تميز الرجال عن النساء شرعاً وقدرا فيما خص الله بكل جنس منهم ولو ذهبنا نستعرض جميع الأحكام لطال بنا الكلام ومن أجل هذا الاختلاف من أجل هذا الاختلاف قدراً وشرعاً جاء الوعيد الشديد فيمن تشبه من الرجال بالنساء وفي من تشبهت من النساء بالرجال فعن أبن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المتشبهين من الرجال بالنساء ومن المشتبهات من النساء بالرجال) وفي رواية للبخاري :(لعن المترجلات من النساء ) فلا يحل للرجل أن يمارس من اللباس وغيره ما يختص بالمرأة ولذلك حرم على الرجل لباس الذهب ولباس الحرير ولا يحل للمرأة أن تمارس من اللباس وغيره ما يختص بالرجال لأن ذلك موجب للعنة الله واللعنة هي الطرد والأبعاد عن رحمة الله أيها الناس إنه مع هذه النصوص الشرعية التي جاءت في كتاب الله وسنة رسول الله يحاول بعض الناس أن يلحق المرأة بركب الرجال ولا شك أن هذا سفه في العقل وضلال في الدين وجهل في الشرع أو تجاهل به حتى إني رأيت في بعض الصحف المحلية صورة امرأة عليها عقال وشماغ كأنها شاب من الشباب وهذا والله غاية السخف وغاية الضلال في مثل هذه المسائل وهل هذا إلا جهل فظيع ينم عن أحد أمرين ولا بد إما أن هذا صادر عن من لم يقرأ القرآن أو عن مكذب به وبالسنة أيها الأخوة الكرام إننا لنحمد الله عز وجل أننا في بلد محافظ رغم قوة الزعازع التي تزلزل قيم هذا البلد ودينه فنسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا من أعدائها اللهم إنا نسألك أن تحمي بلادنا من أعدائنا ونسألك اللهم أن تقوي ولاة الأمور على الضرب بيد من حديد على من يحول على من يحاول ذلك من سفهاء العقول وضعفاء الإيمان حتى يمكن الله لولاتنا في الأرض وينصرهم على عدوهم ويجعلهم من الهداة المهتدين والقادة المصلحين إنه جواد كريم والحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين أصطفى وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الحمد في الآخرة والأولى وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى وخليله المجتبى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم اهتدى وسلم تسليماً كثيرا
أما بعد

فيا أيها الناس إننا لم نذكر ما ذكرناه في الخطبة الأولى في هذه الجمعة إلا ليتبين بذلك أمران أحدهما سفه أولئك الذين يدعون إلى تسوية المرأة بالرجل أو أن لها من الحقوق مثل أو أن لها من الحقوق مثل ما للرجل لأن هذا يخالف شريعة الله ويخالف فطرة الله ويخالف حال المرأة التي تحتاج إلى تقويم ولهذا قال الله عز وجل )الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) أما الأمر الثاني فإنني احمل ولاة النساء المسئولية عن ما يجري من بعضهن من السفه في التهاون بالحجاب والتهاون بترك الطيب إذا خرجن إلى الأسواق فإن بعض النساء صارت تتهاون بالحجاب شيئاً فشيئاً ولا ندري ماذا يكون المستقبل إن لم نكبح جباحه إن لم نكبح جباح هذا الفكر الذي ينافي ما عليه الدين الإسلامي من أمر المرأة من أمر المرأة بالتستر وعدم التبرج يقول الله تعالى لنساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهن أشرف النساء وأبعدهن عن الريبة وهن بين صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يحافظون على أمهات المؤمنين أشد من ما يحفظون على أمهاتهم وبناتهم يقول الله لهن )وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) وفي هذا دليل على أن تبرج المرأة تبرج الجاهلية وعدم قربها من الرجس لأن الله تعالى قال وعدم قرارها في بيتها من الرجس لأن الله تعالى قال في تعليل هذا الحكم ) إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) وإن المسئولية في هذه المسئولية في هذه على الرجال يجب عليهم أن يتتبعوا نسائهم وهل يخرجن للأسواق لحاجة أو لغير حاجة وإذا خرجن فكيف خروجهن لقد رأيت وسمعت أن بعض النساء يتهاونوا في النقاب وذلك أن النقاب كان معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تنقب المرأة لعينها خرقاً يسيراً من أجل أن تنظر به الطريق ولكن، ولكن بعض النساء السفيهات صرن يجعلن لثاماً بدلاً عن النقاب إي أنها تضع لثاماً على انفها وفمها وتبقي العينين وربما الجبهة مع ذلك ولا تبالي بهذا تمشي في الأسواق ولتعلم هذه المرأة أنها خالفت الحق وأن من تأسى بها فعليها فعليه وزره وعلى هذه المرأة التي فتحت هذا الباب وزر وزره أيضاً قال النبي صلى الله عليه وسلم:( من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) ولقد ظهرت بلية أخرى وهي ما يفعله بعض النساء من لبس ما يسمى بالسراويل التي تتصل بالصدر البنطلون لبس البنطلون كلما تأمله الإنسان وجد أن مقتضى الكتاب والسنة يدل على منعه لأنه يكشف عن فخذي المرأة عن حجمهما وعن حجم ساقيها وهي وإن كانت تدعي أنه واسع اليوم فسوف يكون ضيقاً بالغد وربما تستعمل النساء بنطلونات مثل لون الجلد فتصبح إذا لبستها وكأنها عارية لأن تدرج النساء في هذا التدهور أمر معلوم لذلك أرى أن على الرجال أن يمنعوا نسائهم الصغيرات والكبيرات من لبس البنطلون لما يفضي إليه من كشف العورة ولو على المدى الطويل وأظنه لو سمح لهن فسيكون ذلك على المدى القريب وفيه أيضاً نوعاً من التشبه بالرجال وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال فعليكم أيها الرجال عليكم مسئولية عظيمة والله لا تنجون منها إلا إذا قمتم بها على الوجه الذي أمرتم إن من المؤسف جداً أن الإنسان يراعي ماله أحصل فيه نقص أم فيه ربح ولو ضاعت له شاة لبحث عنها فكيف بنسائه اللاتي حمل هو رعايتهن ومسئوليتهن عليكم أيها الرجال أن تتقوا الله في نسائكم وأن تمنعوهن من ما لا ينبغي أن يفعلنه قبل أن يستفحل الأمر ثم لا تستطيعون أن تسيطروا عليه وأما ما بيناه في الخطبة من اختلاف النساء والرجال في الأحكام الشرعية والقدرية فلسنا نريد بذلك أن نهون من شأن المرأة إن الذي ينادي باحتجاب المرأة هو والله الذي أكرمها حقيقة وليس الذي ينادي بتفسخها وينادي، وينادي بهتك سترها إن هذا هو الذي ينادي بالإساءة إليها أما الذي ينادون لمحافظتها على ما جاء في شريعة الله وما جاء في نساء سلف هذه الأمة فهم والله الذين يكرموهن وهم الذين يؤتون حقوقهن أسال الله تعالى أن يحمي بلادنا من شرور الفتن اللهم احمي بلادنا من شرور الفتن ومن مضلات المضلين يا رب العالمين اللهم قوي ولاة أمورنا على قمع الفساد والمفسدين يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين أمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو غفور رحيم .


   طباعة 
0 صوت
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة تعليق »

إضافة تعليق
اسمك

/99999999999999999999999999999999999999999999000000
تعليقك
4 + 8 =
أدخل الناتج

روابط ذات صلة

المقال السابق
المقالات المتشابهة المقال التالي

جديد المقالات

الصفات المميزة لأهل السُنة والجماعة - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
تميزوا! - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدرس الحادي عشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس العاشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس التاسع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثامن - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السادس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الخامس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الرابع - مقدمة في علم تحرير القراءات

إغلاق