يقول تعالى : ( إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ
اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ) . سورة النحل: 128 .
:
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل
لَّهُ مَخْرَجًا ) . سورة الطلاق:2
:
( فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح
المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ) التحريم 4
ثوابت ربانية
هل بعد معيّتك يارب معية .
هل بعد جوارك يامجير جار
.
هل بعد سترك ياستير ساتر .
هل بعد رضاك يا صاحب الرضا رضى .
هل من كنت معه وسنده ياعظيم يكون
قد فقد شيئا .
هل من تخليت عنه يارحيم يكون قد حاز وربح شيئا .
هل من كنت معه يا معين احتاج لعون
غيرك .
هل من كنت معه يامؤنس .. إحتاج لأنيس .
هل من كنت معه يا كبير أصابه يأس
أو بأس .
هل من كنت معه يامولى ...
يضيع .
هل من كنت معه ياحافظ .. يهلك
.
هل من كنت معه ياأمان الخائفين ..
يخاف .
كلا !!
وألف كلا !!!
فمن كان الله معه .. كُتبت له الخاتمة الحسنة .
من كان الله معه .. عزّ
وإنتصر وغلب وقهر .
من كان الله معه .. فاز وربح وما خسر .
من كان الله معه .. حُفِظَ من شياطين الإنس والجن .
من كان الله معه .. إستراح وأراح .
من كان الله معه .. إطمأن
قلبه وإنشرح صدره .
من كان الله معه .. لم يعرف اليأس له طريقا .
من كان الله معه .. فهو مولاه
نعم الناصر والنصير .
من كان الله معه .. كان أمة .. كما كان إبراهيم .. إن
إبراهيم كان أمة .
من كان الله معه .. عزّ وغلب وإنتصر .
من كان الله معه .. لن يقهره أحد .
من كان الله معه
.. جعل له مخرجا من كل شيء .
من كان الله معه .. أخرجه من الكوارث غانما .
من كان الله معه .. حفظه من مضلات الفتن ويسّر له
معضلات الأمور .
من كان الله معه .. أخرجه من الضيق الى السعة ومن
الظلمات الى النور .
من كان الله معه .. جعل عاقبته خيرا ونهايته
حُسنا .
من كان الله معه .. أخرجه من عيشة التعساء وحفظه من
مكائد الأعداء .
خاتمة :
مالنا غيرك يااااا الله
اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ وأمسى لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَاءٌ
غَيْرُكَ ، فَقَدْ أَصْبَحْنا وأمسينا وَ
أَنْتَ ثِقَتِنا وَ
رَجَاؤنا
فِي الأمور كُلِّهَا ، فَإقْضِ لِنا
بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً ، وَ نجنا مِنْ مضَلاتِ الْفِتَنِ بِرَحْمَتِكَ يَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعلى
آله وصحبه وسلم .
|