الا حبيب الله يا عباد الصليب
انت الزائر :754960
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
الاحصائيات
لهذا اليوم :
بالامس :
لهذا الأسبوع :
لهذا الشهر :
لهذه السنة :
منذ البدء :
تاريخ بدء الإحصائيات : 22-7-2024

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

مت نستيقظ

مت نستيقظ
5195 زائر
بنت مسجد التوحيد ناقل
  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بدون أي مقدمات ولا شرح مفصل لموضوعي سأسرد عليكم قصة صغيرة ابدا بها موضوعي البسيط




    كان هناك شخص يدعى محمد وله من العمر تقريباً 24 عاماً وكان له أخٌ صغير يدرس في الابتدائية
    يدعى سلطان وفي يوم من الأيام بينما كان محمد يتصفح الصحيفة اليومية ليرى ما فيها من اخبار
    كان سلطان يستذكر دروسه ويحل واجباته وعندما انتهى سلطان من واجباته أتى إلى محمد مسرعاً :
    لقد انتهيت من دروسي يامحمد فرد عليه محمد : أحسنت صنعاً يا أخي وأكمل قراءة الصحيفة
    فسكت سلطان قليلاً ثم قال بصوته الصغير : لكن لدي اختبار في الغد وهو في قمة خوفه
    قال له محمد: إذن اذهب للمذاكرة ولكن عندما رأى الخوف في عيني أخيه
    فهو لم يعتد على الاختبارات قال محمد لسلطان : ياأخي لا تقلق وأنا بإذن الله سأذاكر لك
    وفرح سلطان فرحاً شديداً وأتى بدروسه بأقصى سرعة واخذ محمد يفهمه ويعلمه إلى أن تأكد
    من أن اخاه قد فهم وقد اخبره عن كيفية الاختبارات وأعطاه بعض النصائح
    وفي النهاية قال له : هيّا ياأخي اذهب واسترجع ما شرحته لك وفي الصباح أيقضت الأم محمد للذهاب إلى دوامه
    وسلطان ليذهب إلى المدرسة وهم في الفطور قام محمد بإعادة النصائح على أخيه وقال : أنت عملت بجد لهذا الاختبار
    فلا تخف ولكن استرجعها وتأكد من حل الاجابات
    وذهبا وعندما حان وقت خروج سلطان من مدرسته أتاه محمد وهو في شوق ليعرف كيف كان اختبار أخيه
    ولله الحمد أن سلطان أجاب على الاسئلة وأخذ الدرجة الكاملة





    من هذهِ القصة نرى كيفية استعداد الناس للاختبارات عن طريق المذاكرة الجادة والاستعياب الصحيح
    ونحن بالفعل نستعد لاختباراتنا بذلك الشكل ولكن كيف استعدادنا لاختبار الاخرة البعض قد لا يستعد لها بحجة أنه صغير
    ولديه ما يكفيه من العمر كي يرجع إلى الله ويتوب وهو لا يعلم متى سيموت والبعض الاخر قد تهمه الدنيا بشكل كبير فينسى الاخره
    وأهوالها ومافيها من أمورٍ عظيمة ولكن الله ذكرنا لنعمل لاخرتنا ونحن لا حياة لمن تنادي
    وأرسل الله علينا أشياء كثيرة ليذكرنا ويبين لنا أنه غاضب علينا ومنها
    1- الغبار
    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    2- انفلونزا الطيور
    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    3-انفلونزا الخنازير
    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    4- هزات المدينة المنورة
    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    5- حرب الحوثيين
    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    6- خسوف القمر بداية العام الجديد
    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    7- كسوف الشمس نهاية الشهر
    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    كل هذهِ العقوبات ولم نتعض منها ولا سيما أن علمات الساعة الصغرى كلها أتت
    ولم يتبقى لنا سوى القليل لتأتي العلمات الكبرى ومنها هذهِ العلمات الصغرى
    وأنا طبعاً لم أحصيها ولكن منها :
    1- التطاول في البنيان
    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    2-كثرة الاسواق
    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    3- كثرة المساجد وقلة المصلين والمبالغة
    نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

    وغيرها الكثير
    إذن لماذا لا نتعض من هذهِ الأمور لنكن صريحين قليلاً ألا نقول نحن لم نفعل سوى هذا وهذا فقط
    أي نستصغر ذنوبنا ونقول غيرنا فعل كذا وفعل كذا
    لنغير انفسنا اولاً ونحاول في تغيير الأخرين
    في الجوامع الكبيره يصلى على الكثير ففي الجامع الواحد يصلى على 4 أو 5 أشخاص
    بينهم الشيخ الكبير وبينهم الشاب وبينهم الاطفال
    فلا ندري ربما غداً نحن معهم من حادث من مرض من سكته قلبية ..الخ
    إذن لنكثر من الاستغفار ونصلي الصلوات في وقتها وبخشوع
    ونحاول أن نصلي النوافل
    أختاه لا تذهبي إلى السوق دون حاجة
    بعض الفتيات يذهبن إلى الاسواق للترفيه فقط ومعرفة آخر ما نزل فيها
    كيف نهتم بها وهي أبغض الاماكن إلى الله

    إن الله لم يطلب ما يشق علينا فـ والله أن هذهِ الأعمال يسيره جداً مقابل الجزاء العظيم
    لنحتسب الأجر في كل أعمالنا عند ذهابنا لطلب العلم وعند الاكل والشرب والنوم ومساعدة الاهل والمحتاج

    واخر قولي استغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين

    انشرها لتنال الاجر

    وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين


   طباعة 
0 صوت
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/
تعليقك
2 + 3 =
أدخل الناتج
المقال السابق
المقالات المتشابهة المقال التالي
الصفات المميزة لأهل السُنة والجماعة - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
تميزوا! - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدرس الحادي عشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس العاشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس التاسع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثامن - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السادس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الخامس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الرابع - مقدمة في علم تحرير القراءات