ترجمة معاني القرآن بأكثر من 50 لغة عالمية
انت الزائر :754859
[يتصفح الموقع حالياً [
الاعضاء :0 الزوار :
تفاصيل المتواجدون
الاحصائيات
لهذا اليوم :
بالامس :
لهذا الأسبوع :
لهذا الشهر :
لهذه السنة :
منذ البدء :
تاريخ بدء الإحصائيات : 6-7-2024

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

 

Check Google Page Rank

 

إلى الداعين لثورة 24 أغسطس

إلى الداعين لثورة 24 أغسطس
2631 زائر
نبيل جلهوم

1- ليعلم الداعون ليوم 24 أغسطس -لإسقاط الرئيس المنتخب الشرعي وإسقاط الإخوان- أن الله سيكفي عبده مرسي رئيسنا ورئيسكم وسيكفي الإخوان، وأن ذلك الذي تخططون له ما هو إلا حرب على الله ورسوله تستجلبون بها سخط الله، وتتسببون بها في تعطيل العمل والإنتاج، وبثّ الفوضى والفساد.. ثم لصالح مَن؟!!

2- ليعلم الداعون ليوم 24 أغسطس.. أن هذا عمل سيكتب عليكم لا لكم في الدنيا والآخرة، ويوم القيامة ستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون.. فأفضل لكم أن تعملوا صالحًا تجدوه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وإن لم تستطيعوا فعل الخير فلا تكونوا فاعلين للشر.

3- ليعلم الداعون ليوم 24 أغسطس.. أن عجلة الإصلاح والخير في مصر لن تتوقف ولن ترجع إلى الوراء، فلقد أصبحت مصر وشعبها -وأنتم منهم- يعلمون أين المصلحة الحقيقية ومن هم قادتها المخلصون وشرفاؤها المنتجون..

فهلمُّوا للخير، وتعالوا إلى كلمة سواء، واحملوا لمصر الخير وقدّموه، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم.

4- اعلموا أنه من دعا إلى هُدًى كان له أجر دعوته وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، فكونوا دعاة للخير والبناء والتشييد والإنتاج، لمصركم العزيزة أمّ الدنيا، واجعلوها أمًّا بحق للدنيا، ولا تكونوا سببًا في جعلها مطيّة وملطشة للقاصي والداني.

5- أيليق بمن صنع ثورته وهبّ لها مخلصًا ومُضحيًا أن يكون اليوم هكذا سلوكه؟ أليس من الأفضل ومن الوطنية الدعوة إلى الإنتاج والعمل والإخلاص والالتفاف حول الرئيس المنتخب وحكومته، والذهاب مبكرًا للجامعة والمدرسة والمخبز والسوق والدكان والوظيفة...؟

6- اعلموا أن ما تنوون عليه يوم 24 أغسطس هو مما قال الله عنه في كتابه الخالد: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: 33].

7- أخيرًا، تعالوا إلى كلمة سواء.. فأنتم أبناء مصر، فهل يصح لأبناء مصر أن ينقلبوا عليها؟ ألا تستحق منكم العون والعمل والالتفاف حول رئيسها والدعوة إلى العمل والإنتاج؟

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها.

بقلم: نبيل جلهوم(1)

   طباعة 
0 صوت
الوصلات الاضافية
عنوان الوصلة استماع او مشاهدة تحميل
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/
تعليقك
5 + 8 =
أدخل الناتج
المقال السابق
المقالات المتشابهة المقال التالي
الصفات المميزة لأهل السُنة والجماعة - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
تميزوا! - فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله
الدرس الحادي عشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس العاشر - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس التاسع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الثامن - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السابع - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس السادس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الخامس - مقدمة في علم تحرير القراءات
الدرس الرابع - مقدمة في علم تحرير القراءات