تعالوا الى كلمة سواء

الصفحة الرئيسية » ركــــن الـــمــــقـــــالات » نبيل جلهوم

Share|

2686 زائر

علاء ابو عبد الله

تعالوا إلى كلمة سواء

بقلم : نبيل جلهوم *

1. ليعلم الداعون ليوم 24 اغسطس - لإسقاط الرئيس المنتخب الشرعى وإسقاط الإخوان- أن الله سيكفى عبده مرسى رئيسنا ورئيسكم وسيكفى الإخوان , وأن ذلك الذى تخططون له ماهو إلا حرب على الله ورسوله تستجلبون بها سخط الله , وتتسببون بها فى تعطيل العمل والإنتاج وبث الفوضى والفساد .. ثم لصالح من !!!

2. ليعلم الداعون ليوم 24 اغسطس ... أن هذا عمل سيكتب عليكم لا لكم فى الدنيا والآخرة .. ويوم القيامة ستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبأكم بما كنتم تعملون .. فأفضل لكم أن تعملوا صالحا تجدوه يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. وإن لم تستطيعوا فعل الخير فلا تكونوا فاعلين للشر .

3 . ليعلم الداعون ليوم 24 اغسطس .. أن عجلة الإصلاح والخير فى مصر لن تتوقف ولن ترجع إلى الوراء ... فلقد أصبحت مصر وشعبها – وأنتم منهم - يعلمون أين المصلحة الحقيقية ومن هم قادتها المخلصين وشرفائها المنتجين ...
فهلموا للخير وتعالوا إلى كلمة سواء , وإحملوا لمصر الخير وقدّموه يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم.

4. إعلموا أنه من دعى إلى هدى كان له أجر دعوته وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة , ومن دعى إلى ضلالة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة , فكونوا دعاة للخير والبناء والتشييد والإنتاج , لمصركم العزيزة أم الدنيا , وإجعلوها أماً بحق للدنيا , ولاتكونوا سببا فى جعلها مطيّة وملطشة للقاصى والدانى .

5. أيليق بمن صنع ثورته وهبّ لها مخلصا ومُضحيّا أن يكون اليوم هكذا سلوكه , أليس من الأفضل ومن الوطنية الدعوة إلى الإنتاج والعمل والإخلاص والإلتفاف حول الرئيس المتخب وحكومته , والذهاب مبكرا للجامعة والمدرسة والمخبز والسوق والدكان والوظيفة

6. إعلموا أن ماتنوون عليه يوم 24 أغسطس هو مما قال الله عنه في كتابه الخالد :
إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يُقتّلوا أو يٌصلّبوا أو تُقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم .
7. أخيرا .. تعالوا إلى كلمة سواء .. فأنتم أبناء مصر فهل يصح لأبناء مصر أن ينقلبوا عليها , ألا تستحق منكم العون والعمل والالتفاف حول رئيسها والدعوة إلى العمل والإنتاج .

... حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها .... ورزقنا وإياكم سواء السبيل